ما قيمة الانسان في يومنا هذا ان لم تكن في مبادئه وقيمه تقوى واعتدال ووسطية..المحقق الصرخي انموذجا حي
بقلم الصحفي أحمد الحياوي
قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): «قيمة كل امرئ ما يحسنه» وقال «ما علم من لم يعمل بعلمه»
فما قيمة المرء أن لم تكن في مبادئه تلك القيم والاخلاق الفاضلة ـ لا المال ولا الألقاب ولا السمعة تنفع ولا تبقى حين يرحل كل شي عنا ذات يوم ويبقى عمل ابن ادم الصالح فقط ...وكما رَوَى ابْنُ حِبَّانَ وَالتِّرْمِذِىُّ فِى جَامِعِهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَاله وسَلَّمَ قَالَ...لا تَزُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ وَعَنْ جَسَدِهِ فِيمَا أَبْلاهُ وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ..
اليوم الذي يمر لربما يكون أصعب من قبله ليس فقط على الشباب لكن على جميع الأعمارو من الجنسين من ينظر بعمق فشريحة الشباب مهددة بالتفكك والانهيار مالم نتلاحقهم ما لم نأخذ بأيديهم نحو الصواب حيث سكت عنهم أهل الشأن والقرار والمرجعية وأصبحوا يعيشون في غابة من مخاطر ومنحدرات اخلاقية ومحرمات ومخدرات لاترضي من عنده ضمير وشعور ومن هنا اختار المحقق الاستاذ الصرخي باب العلم وميزة المعرفة والتقوى والاعتدال ومجالس فيها تلاوات قرآنية عطرة مباركة وأمسيات رائعة وهم أبناء مرجعية المحقق الصرخي وعلى مدار أيامنا هذه قراءة القران المترافقة في شهر ذي الحجة المحرم وخاصة العشرة الأولى من ايامه ...التي فيها الفضل والمثوبة ونقاوة القلب وراحة الضمير اجتمع الشباب في محفل الخير والعطاء وهو القران وسيرته العطرة ....