نهج الإمام الباقر وتقواه يتجسد بخُطى واعتدال المُفكر الصرخي الحسني
بقلم – احمد الحياوي
كلما تحدثنا لاتكفي الكلمات ولا السطور التي تَميّز الإمام الباقر- عليه السلام- وتميزه بفضيلة العلم الوافر والخلق العظيم، ولا شكَ أنَّ الهدف الأسمى من حياتِه -سلام الله عليه- هو العبودية والطاعة لله- سبحانه وتعالى- ولعل مناظرته مع العالِم النصراني هي خير شاهد والتي كانت نتيجتها لصالح الإمام الباقر -عليه السلام- حيث انهزم العالم النصراني بقوله: “جئتموني بأعلم مني وأقعدتموني معكم حتى هتكني وفضحني؟” ، الكافي: 8 / 122، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية
فكان -سلام الله عليه- له الآثار العلمية الحقيقية لعلوم ومن فكر ونهج الرسول الكريم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- وكان له التأثير الواضح والحقيقي لمن اقتدى وسار بنهجه -سلام الله عليه- من علمائنا الأعلام، وهكذا دأب المحقق الصرخي الحسني في محاربة
الشبهات والأفكار المنحرفة الضالة المضلة وردَّ على كل ما طرح من شبهات ودعوات باطلة في داخل المذهب وخارجه، وكان لبحثيه (وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) و (الدولة المارقة..في عصر الظهور..منذ عهد الرسول -صلّى الله عليه وآله وسلّم-) الدور البارز في كشف الكثير من أهل التدليس والكذب والافتراء، ناهيكم عن تصديه للدعاوى المهدوية الزائفة بمناظرات علمية تقوائية ، إضافة إلى بحوثه القيمة الأخرى في التفسير والمنطق والأصول والأخلاق وما إلى ذلك ومن يريد أن يتزود من منهل علمه فليطالع تغريداته في موقعه الإلكتروني على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي والعالم العربي أو ليبحث عن كتبه المطبوعة
مسك الختام ..
بفقدك، سيّدي الباقر، الخلق تضجّ بالأنين
يا من بقرتَ العلم بقرًا، وآزرتَ الحقَّ بالنّفس صبرًا، يا إمامُ ونعمَ القدوة سموًّا وقدرًا، سيّدي الباقر محمد يا بنَ السّادة المنتجبين، يا بنَ طه المرسل باليقين، يا ناشر لواء الدّين، بفقدكَ اليوم ناحت الأكوان والخلق تضجّ بالأنين، فلنعزّي جدّك المصطفى والآل الأطهار لاسيّما خاتمهم المهديّ وأمّة الإسلام والسّيّد الأستاذ المهندس الصّرخيّ الحسنيّ.
٧ ذي الحجّة ذكرى استشهاد الإمام محمد الباقر -عليه السّلام- /
up6.cc/07/162654619654251.jpg