المحقق الصرخي: الغَرِيّ صَـنَـمٌ كَانَ طُـلِيَ بـدَمٍ...نُصُـب كَانَ يُذْبَـحُ عَلَيْهِ العَـتَائِرُ...مِن مَـوَاضِـعِ ذَبْـحِ القَـرَابِيـنَ لِلْأصْنَـام
بقلم – احمد الحياوي
الإنسان يسعى دائماً للوصول للحقيقة ويزيح عن قلبه كل الحجب ويكسر كل الأغلال التي تقف دون المعرفة.. لأن الأمور لا تقاس إلا بالحق الذي أراده الله حاكماً ومهيمناً في هذه الدنيا..واحد تلك المواضيع قبر علي-عليه السلام- أين يكون ولماذا يخفى وهل فيه حكمة ومتى عرف مكانه وماعلاقة النعمان وهارون بالأمر فمن جانب ...إذا كان الغريان يستعملهوا الوثنيين لذبح الأضاحي والاذابح وإذا كان النعمان ..خماراً ويقتل مايشاء ويسبي من الجواري ويبني عليهن صومعتين غريين وكل من يقتله يغريه بتلك الصومعتين ـ لابل يأمر من يمر من عامة الناس أن يسجد لهما ؟فلماذا تناقلتم واعتمدتم تلك الخرافة ؟
وإذا كان مفهوم الغري صنم يطلي بالدم ؟اليس موقعه حرام في الاسلام
وإذا كان مكاناً يذبح القرابين للأصنام ؟فلما لم تتورعوا وطبقتم الجاهلية
فهل هناك إنسان عاقل ولو للحظة أن يتوقع أن يكون ذلك قبر علي-عليه السلام- الشريف الطاهر ؟ لماذا نمضي في جهل وإلى مايقوله أهل الخرافة القصاصين والشيرازية وأتباعهم شيوخ الضلالة ولا يأتون بدليل عقلي أو حديث شريف ولاعن أهل البيت- عليهم السلام- إلا تزييفا للحقائق حتى كشف لنا بفضل الله الحقيقة المفكر الإسلامي العراقي الصرخي ويقطع أصل الجهل ومحله لكن الطامة الكبرى ليس للأوغاد عديمي الفكر والضمير شغل حتى راحوا يعتمدون قصة هارون وكلابه وصقوره وغزلانه ليقولوا أنه من كشف القبر بل وراح يبنيه ؟؟ وعندما تواجههم بالدليل يرجعون إلى التقطيع في مقاطع البحث بخصوص موضوع كلام الأستاذ كرهاً وبغضاً لوهن وضعف براهينهم أو بتسليط ضباعهم لتحاول التضليل والخداع والمكر !! بدل الاعتدال والتقوى وصدق الكلام .. فالأيام والعقلاء والتاريخ سيكشف ويداوي من حاول أن يخدع الناس ويضلهم وعلى الناس أن تتفطن وتطالع حقائق شوهتها أيادي الشر ومن أراد السلطة والجاه والمال والغنيمة ....فيقول المحقق الصرخي في تغريدة
38] جَـانِـب غَـرِيّ النّعْمَـان
[ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]
|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|
{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا..... قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}
فَي "فَرْحَة الغَرِيّ" رَوَى عَن الإمَامِ الصَّادِق(عَلَيْه السَّلام): {إِنِّي لَمَّا كُنْتُ بِالحِـيـرَةِ عِنْدَ أَبِي الْعَبَّاسِ(العباسي)، كُنْتُ آتِـي قَـبْـرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْه السَّلام)، وَهُوَ...إِلَى جَـانِـبِ غَـرِيِّ النُّعْـمَـانِ}[فَرْحَة الغَرِي(71، 101):المَطْبَعَة الحَيْدَرِيّة]
ـ الغَـرِيُّ(الغَرِيّان): {مِن الأنْـصَابِ، كَانَ الوَثَنِيُّـونَ يُهْـرِقُـونَ دِمَـاءَ الأضْحِيَاتِ وَالذَّبَائِحِ عِنْدَهَا...كَانَ(النعمان) ثَـمِلًا فَـقَتَـلَ نَدِيمَـيْـنِ[جَارِيَتَيْنِ]...وَأَمَـرَ بِبِنَاءِ صَوْمَعَتَيْنِ(غَرِيَّيْـنِ) عَلَيْهِمَا...كَانَ يُـغَـرِّيهِـمَا بـدَمِ مَنْ يَـقْـتُـلُـه...وَسَــنَّ أَنْ لَا يَمُـرُّ بِهِمَا أحَـدٌ إلَّا سَـجَدَ لَهُمَا....الغَرِيّ صَـنَـمٌ كَانَ طُـلِيَ بـدَمٍ...نُصُـب كَانَ يُذْبَـحُ عَلَيْهِ العَـتَائِرُ...مِن مَـوَاضِـعِ ذَبْـحِ القَـرَابِيـنَ لِلْأصْنَـام}[تَارِيخِ الأدَبِ العَرَبِيّ (العَصْر الجَاهِلِيّ) لِشَوْقِي ضَيْف، لِسَان العَرَب لابْنِ منظور، مُروج الذّهب لِلمَسعودي، مَوسوعَة العتبات المقدسة6للخليلي، المُفَصَّل فِي تَارِيخ العَرَب قَبْلَ الإسلام لِجَواد عَلِي] انتهى كلام
المهندس الصرخي الحسني