عاشوراء الألم والمصاب.. المحقق الأستاذ الصرخي مبيناً
بقلم –الكاتب احمد الحياوي
قال تعالى - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون.
إن استشهاد سبط الرسول وأهله وأصحابه-عليهم السلام- في واقعة الطف جسدت عمق الإيمان بقيم الحق والعدالة والذود عنها لتصبح نهجاً ومناراً لكل الأحرار المتطلعين للحرية وتحقيق العدالة والرفعة الإنسانية.
واليوم ونحن نحيي ذكرى ثورة أبي عبد الله الحسين-عليه السلام- لا يسعنا إلا أن نهتدي بنبراسها تلك الثورة الحسينية العظيمة وننهل من معين مبادئها ونقتفي الأثر الصالح لبلوغ الهدف النبيل المتمثل بتحقيق العدالة .والتقوى والاعتدال لا الكره ولا الطائفية ولا العصابات ولا المليشيات ... فسلاح الأحرار هو الدعاء والقرآن الكريم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحفظ النفس والأهل والجار وكلما جاءت ذكرى ثورة الحسين-عليه السلام- تذكرنا تضحيات شهدائنا شهداء المبدأ والعقيدة وهم يسيرون على نهج ومبادئ الإمام الحسين -عليه السلام-
في عاشوراء الألم والمصاب يقول المحقق الأستاذ الصرخي ...
في أيام عاشوراء محرّم وصفر الحزن والألم والمصاب بالرّسول الأمين والحسن والحسين السّبطين وزين العابدين والرّضا في أرض طوس الغريب المدفون-عليهم وعلى آل بيتهم الصّلاة والسّلام والتّكريم-، علينا أنْ نذكر بعض ما يلزم أنْ يكون حاضرًا وشاخصًا لنا في كلّ مقام ومقال كي نكون صادقين في حبِّ الحسين-عليه السّلام- وموالاته، وإلّا ففي النّفاق ومع المنافقين والعياذ بالله.
مقتبس من بيان "محطّات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني-دام ظلّه-
عظم الله أجورنا وأجوركم
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله
السلام على أولاد الحسين
السلام على أصحاب الحسين
السلام على أنصار الحسين
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب استشهاد سيد الشهداء الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه-عليهم السلام- ..