المحقق الصرخي: رضا الله في الدّارين..
بقلم – الصحفي احمد الحياوي--
علمنا الحسين-عليه السلام- أن نكون متراحمين متكاتفين متحابين نأمر بالعدل والتقوى والاعتدال ونصرة المظلوم لا أن نكون عوننا للظالم والسارق والمنافق. إن كل مظلوم لامحال سينتصر بأمر الله تعالى في كشف أكاذيب المخادعين ..علمنا الحسين-عليه السلام- كيف نحب الله قولا وفعلا..والأب والأم وعلمنا الحسين-عليهالسلام- معنى الحرية الحقيقية لا الذل والخضوع ..علمنا الحسين-عليه السلام- كيف ندافع عن الحق ونسنده ..وكيف ندافع عن ديننا وتعاليمنا وعقائدنا ..علمنا الحسين-عليه السلام- كيف نميز بين الحق والباطل..كيف نختار الحياة التي نعيشها وكما قال- سلام الله عليه- ((إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما))
يقول صاحب الفكر الأستاذ الصرخي أدامه الله علينا وبعلمه النافع وهو يقول رضا الله في الدّارين
لنجعل الشّعائر الحسينية شعائر إلهية رسالية نُثبت فيها ومنها عليها صدقًاً وعدلًاً الحبّ والولاء والطّاعة والامتثال والإنقياد للحسين-عليه السّلام- ورسالته ورسالة جدّه الصّادق الأمين-عليه وعلى آله الصّلاة والسّلام- في تحقيق السّير السّليم الصّحيح الصّالح في إيجاد الصّلاح والإصلاح ونزول رحمة الله ونعمه على العباد ما داموا في الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر فينالهم رضا الله وخيره في الدّنيا ودار القرار.
مقتبس من المحطّة الأولى من بيان {٦۹}" محطّات في مسير كربلاء" لسماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني-دام ظلّه-.