مَازَالَ أهْلُ البَيْت فِي الشَّام!! فَكَيْفَ يَدّعِي الفَاحِشُ الشِّيرَازِي وَالمُدَلِّسَة أنَّ زَيْنَب وَالسَّجَادَ كَانُوا فِي كَرْبَلَاء يَوْمَ الأرْبَعِين؟!!.. المفكر الإسلامي محققأ...
بقلم احمد الحياوي ...
رغم المآسي والألم والجراح المدلسون والصفوية والشيرازية والمستئكلون بالدين ؟يزيفون الحقائق يحملون زينب والسجاد-عليهما السلام- مزيداً من الظلم والتشويه ومعهم هذا التاريخ المزورالذي لايرحم وكتابه ومعهم إعلام جائرلأجل الدينار والدرهم يقوده قادة دهاة وكهنة وفاسقون ومخادعون ليفتون على الناس زوراً وبهتاناً ومنها زيارة الأربعين والسؤال ؟ هل أن زينب والسجاد والعيال أتوا... أم لم يأتوا إلى كربلاء ؟ وهل كانت المدة الزمنية للسبي والفترة القاسية و الطويلة لبعد المسافة التي قطعوها إثناء رحلة السبي وحكم يزيد وسطوته تسمح بذلك ؟ فلنرى العلماء ومنهم الشيخ المفيد في الإرشاد ج 2 ص( 122 )ماذا
يقولون ومنها مايلي ... ثم أمر بالنسوة أن ينزلن في دار على حدة معهن أخوهن علي بن الحسين- عليهم السلام-، فأفرد لهم دار تتصل بدار يزيد، فأقاموا أياما، ثم ندب يزيد النعمان بن بشير وقال له: تجهز لتخرج بهؤلاء النسوان إلى المدينة. ولما أراد أن يجهزهم، دعا علي بن الحسين-عليهما السلام- فاستخلاه ثم قال له: لعن الله ابن مرجانة، أما والله لو أني صاحب أبيك ما سألني خصلة أبداً إلا أعطيته إياها، ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت، ولكن الله قضى ما رأيت؟ كاتبني من المدينة وأنه كل حاجة تكون لك.. وتقدم بكسوته وكسوة أهله، وأنفذ معهم في جملة النعمان بن بشير رسولاً تقدم إليه أن يسير بهم في الليل، ويكونوا أمامه حيث لا يفوتون طرفه ، فإذا نزلوا تنحى عنهم وتفرق هو وأصحابه حولهم كهيئة الحرس لهم، وينزل منهم حيث إذا أراد إنسان من جماعتهم وضوءًا أو قضاء حاجة لم يحتشم. فسار معهم في جملة النعمان، ولم يزل ينازلهم في الطريق ويرفق بهم - كما وصاه يزيد - ويرعونهم حتى دخلوا المدينة.. ومن جهة أخرى-- يتبين لنا ترحيل عائلة آل الرسول ...من دمشق ... إلى المدينة المنوّرة... فمن مجموع القضايا التاريخية أنّ خطبة السيدة زينب الكبرى-عليها السلام- في مجلس يزيد ، والوقائع التي حدثت في ذلك المجلس ، ثمّ خطبة الإمام زين العابدين- عليه السلام- في الجامع الأموي في دمشق وضد الحكم الأموي في الشام. فكيف ترجع إلى كربلاء ؟ أنّ يزيد ـ الذي كان يحكم على بلاد الشام وغيرها ـ شَعر بأنّ كرسيّه قد تضعضع ، بل وأنّ حياته صارت مهدّدة ، حتى زوجته إنقلب حبّها إلى عداء ، كلّ ذلك من نتائج خطبة امرأة أسيرة ، وشابٍ أسير عليل!!فكيف يسمح ذلك الفاسق في الزيارة لأخيها- سلام الله عليهما- وبعد فاستشار يزيد جلساءه حول إتّخاذ التدابير اللازمة لدفع الخطر المُتوقّع ، فأشار عليه أصحابه بترحيل العائلة من دمشق ، وإرجاعهم إلى المدينة المنوّرة. فأمر يزيد نعمان بن البشير أن يُهيّئ وسائل السفر لترحيل أهل البيت من الشام ، مع رعاية الإحترام اللائق بهم. وعن الصبّاغ المالكي : ثم إنّ يزيد ـ بعد ذلك ـ أمر النعمان بن بشير أن يجهّزهم ـ بما يصلح لهم ـ إلى المدينة الشريفة ، وسَيّر معهم رجلا أميناً من أهل الشام ، في خيل سيّرها في صحبتهم ، ... وكان يُسايرهم هو وخيله التي معه ، فيكون الحريم قُدّامه ، بحيث أنّهم لا يفوتونه. وإذا نزلن تنحّى عنهم ناحيةً .. هو وأصحابه الذين كانوا حولهم كهيئة الحرس ، وكان يسألهم عن حالهم ، ويتلطّف بهم في جميع أمورهم ، ولا يشقّ عليهم في مسيرهم ... إلى آخره. إذن هذا تأكيد برجوع زينب والسجاد -عليهم السلام-إلى المدينة وليس إقامت الأربعين في كربلاء بمعنى أن الشيخ القمي في كتابه كامل الزيارات والمفيد في الإرشاد والطوسي في مصباح المتهجد أنه لاوجود لزيارة الأربعين وأن أهل البيت- سلام الله عليهم- وزينب-عليها السلام- بعد واقعة كربلاء المفجعة احتجز أهل البيت في الكوفة لكم من الأيام ومن ثم توجهوا للشام ...فأي خداع وأي خرافة وأساطير اعتمد عليها السابقون أمثال ألصفوي والكركي والشيرازي وخطباء فضلة الاخبارية
فيقول المفكر الاسلامي الصرخي والمعروف بمواقفه التي لايجامل بها ولايضع العاطفة بدل الفكر والمنهج قائلاً
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
[إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
[زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلام)..مِن الشَّام إلَى المَدِينَة...لَا زِيَارَة الأرْبَعِين وَلَا كَرْبَلَاء]
رَحَلَتْ زَيْنَب وَالعِيَال(عَلَيْهِم السَّلام) مِن الشَّام إلَى المَدِينَةِ المُنَوّرَة، فَلَم تَرْجِعْ(عَلَيْهَا السَّلام) إلَى كَرْبَلَاء مُطْلَقًا، لَا فِي الأرْبَعِين وَلَا بَعْـدَه!! وَخَرْطُ القَتَادِ أدْنَى لُهُم مِن إثْبَاتِ الخِلَاف!!!
1ـ [القُـمِّـيُّ مُتَيَقِّنٌ مِن...رَحِيلِ زَيْنَب وَالسَّجَاد وَالآلِ(عَلَيْهِم السَّلَام) مِن الشَّام إِلَى المَدِينَة]
عَن "مُنْتَهَى الآمَال" لِلْـقُـمِّـيّ: [عَدَد الأيَّام(بَعْـدَ عَاشُورَاء)]= = {{بَعَثَ(ابْنُ سَعد) الرّؤُوسَ إلَى الكُوفَة[..] + بَعْدَ يَوْم، بَعَثَ أهْلَ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلام) إلَى الكُوفَة[..] + ابْن زِيَاد شَمَتَ بِهِم وَشَنَّعَ عَلَيْهِم وَشَفَى حِقْدَه[..] + حَبَسَهُم[..] + كَتَبَ(ابْنُ زِيَاد) إلَى يَزِيد[..] + يَزِيد أرْسَلَ الجَوَاب[..] + ابْن زِيَاد جَهَّزَهُم وَأرْسَلَهُم[..] + [20يَوْمًا] وَصَلُوا لِلْشَّام(عَلَى فَرْضِ أقْصَر الطّرُق: طَرِيق البَرِّيَّة غَرْبَ الفُرَات) + [30يَوْمًا] أقَامُوا فِي الشَّام}} = =[60يَوْمًا] عَلَى الأقَلّ!!
أـ أي: مَا بَعْـدَ الأرْبَعِين بِــ [20يَوْمًا] وَمَا زَالَ أهْلُ البَيْت فِي الشَّام!! فَكَيْفَ يَدّعِي الفَاحِشُ الشِّيرَازِي وَالمُدَلِّسَة أنَّ زَيْنَب وَالسَّجَادَ وَأهْلَ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلَام) كَانُوا فِي كَرْبَلَاء يَوْمَ الأرْبَعِين؟!!
بـ ـ يتّضِحُ أيْضًا، أنَّ العَـوْدَةَ إلَى كَرْبَلَاء تَسْتَغْرِقُ [20يَوْمًا]، أي: إنّ وصُولَهُم إلَى كَرْبَلَاء سَيَكُونُ بَعْدَ مرُورِ أكْثَر مِن [40يَوْمًا] بَعْدَ يَوْمِ الأرْبَعِين!!
جـ ـ بِمَعْنَى، أنَّ وصُولَهُم إلَى كَرْبَلَاء لَيْسَ فِي شَهْرِ صَفَر وَلا رَبِيع الأوّل بَلْ سَيَكُونُ فِي رَبِيع الثَّانِي!! فَأيْن يَوْمُ الأرْبَعِين وَزِيَارَةُ الأرْبَعِين؟!!
د ـ الحَقِيقَةُ أنَّهُ لَا حَقِيقَةَ لِذِهَابِ زَيْنَب(عَلَيْهَا السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء فِي الأرْبَعِين وَلَا بَعْدَ الأرْبَعِين!! فَمَا قِيلَ وَيُقَال يَرْجِعُ إلَى الوَهْمِ وَالتَّدْلِيسِ وَالتَّجْهِيلِ وَتِجَارَةِ الدّينِ وَالاسْتِئْكَالِ بِمَصَائِبِ زَيْنَب وَآل البَيْت(عَلَيْهِم السَّلام).
2ـ [المُفِيدُ يَسْبِقُ القُمِّيّ فِي نَفْيِ زِيَارَة الأرْبَعِين وَالمَسِيرِ إلَى كَرْبَلَاء]
أـ قَالَ الشَّيْخُ المُفِيد: {ثُمَّ نَدَبَ يَزِيدُ النّعْمَانَ وَقَالَ لَهُ:[تَجَهَّزْ لِتَخْرُجَ بِهَؤُلَاءِ النِّسْوَان إِلَى المَدِينَة]، وَلَمَّا أَرَادَ أَن يُجَهِّزَهُم، دَعَـا (يَزِيدُ) عَلِيَّ بْنَ الحُسَيْن(عَلَيْهِمَا السَّلَام) ...وَتَقَدَّمَ بِكِسْوَتِهِ وَكِسْوَةِ أَهْلِهِ، وَأنْفَذَ مَعَهُم فِي جُمْلَةِ النّعْمَان رَسُولًا، تَقَدَّمَ إلَيْهِ أَن يَسِيرَ بِهِم فِي اللّيْلِ، وَيَكُونُوا أمَامَهُ حَيْثُ لَا يَفُوتَونَ...فَسَارَ مَعَهُم...وَلَم يَزَلْ يُنَازِلُهُم فِي الطَّرِيقِ وَيَرْفِقُ بِهِم وَيَرْعُونَهُم،كَمَا وَصَّـاه يَزِيدُ!!، حَتَّى دَخَلُوا المَدِينَة}!![الإرشاد(2/122)]
بـ ـ بِكُلِّ صَرَاحَةٍ وَوُضُوحٍ بَيَّنَ الشَّيْخُ المُفِيدُ أنَّهُ، تُحْتَ حِرَاسَةِ وَمُرَاقَبَةِ عَسَاكِر يَزِيد، وَبِرِعَايَةِ مَبْعُوثِهِ الخَاصّ، وَبِتَطْبِيقِ وَصِيَّةِ يَزِيد بِالرِّفْقِ بِهِم وَرِعَايَتِهِم، سَـارَ مَوْكِبُ زَيْنَب وَالسَّجَّاد وَأهْلِ البَيْت(عَلَيْهِم السَّلَام) مِن الشَّام إلَى المَدِينَة!! فَمِن أيْنَ جِاءَ القَّصَّاصُ الفَاحِشَةُ الشِّيرَازِيُّ وَالمُدَلِّسَةُ بِأكْذُوبَةِ ذِهَابِ زَيْنَب وَأهْلِ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء وَوُصُولِهِم إلَى قَبْرِ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي يَوْمِ الأرْبَعِين؟!!
جـ ـ أشار القُمِّيّ لِرَأيِ المُفِيد وَالعُلَمَاء الرَّافِضِ وَالنَّافِي لِذِهَابِ زَيْنَب والسَّجَاد وَالآل(عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء وَالعِرَاق!! حَيْث قَال:{بِمُلَاحَظَةِ كُلِّ هَذِهِ الأمُور، يُسْتَبْعَد كَثِيرًا أن يَعُودَ أهْلُ البَيْتِ(عَلَيْهِم السَّلام) إلَى كَرْبَلَاء...مَعَ أنَّ جِهَاتٍ لَائِقَةً أُخْرَى أَتَت عَلَى ذِكْرِهِ، غَيْر أنَّهُ يُلَاحَظُ مِن سِيَاقِ كَلَامِهِم إنْكَارُهُم لَهُ، كَمَا فِي كَلَامِ الشَّيْخِ المُفِيد فِي صَدَدِ مَسِيرِ أهْلِ البَيْتِ (عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى المَدِينَة... وَيَقْرَبُ مِن كَلَامِهِ...آخَرُون، وَلَيْسَ فِي كَلَامِ أيٍّ مِنْهُم ذِكْرٌ لِلْسَفَرِ إلَى العِرَاق...الشَّيْخ المُفِيد وَالطّوسِيّ وَالكَفْعَمِيّ قَالُوا:
[إنّ حَرَمَ أبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْن(عَلَيْهِم السَّلام) رَجَعُوا مِن الشَّام إلَى المَدِينَة]}!![مُنْتَهَى الآمَال(621)]
3ـ [الشَّيْخُ الطُّوسِيّ يُؤَكِّدُ...لَا كَرْبَلَاء لَا المَسِير لَا زِيَارَة الأرْبَعِين]
أـ بِدُونِ أَيِّ شَكٍّ وَلَا تَرَدُّدٍ أَكَّدَ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ عَلَى رجُوعِ زَيْنَب وَالسَّجَّاد وَالعِيَال(عَلَيْهِم السَّلَام) مِن الشَّام إلَى المَدِينَة!!
بـ ـ فَـلَم يَـذْهَبُـوا(عَلَيْهِم السَّلام) إلَى قَبْـرِ الحُسَيْنِ(عَلَيْه السَّلَام) وَلَا زِيَارَة الأرْبَعِين وَلَا كَرْبَلَاء وَلَا العِرَاق!!
جـ ـ فِي "مِصْبَاح المُتَهَجِّد" قَالَ الطُّوسِيّ: {صَفَر: فِي اليَوْمِ العِشْرِينَ مِنْه كَانَ رجُوعُ حَرَمِ سَيّدِنَا أبِي عَبْد اللهِ الحُسَيْن بْنِ عَلِيّ بْنِ أَبِي طَالِب(عَلَيْهِم السَّلام) مِن الشَّام إلَى مَدِينَة الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)}
دـ فِي "مُنْتَهَى الآمَال" قَالَ القُمِّيّ:{الشَّيْخ المُفِيد وَالشّـيْـخ الطّـوسِّـيّ وَالكَفْعَمِيّ قَالُوا: إنّ حَرَمَ أبِي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْن(عَلَيْهِ السَّلام) رَجَعُوا مِن الشَّام إلَى المَدِينَة}
هـ ـ إذَن، الطُّوسِيّ مَعَ المُفِيد وَالقُمِّي وَبَاقِي العُلَمَاء يَنْفُـونَ المَسِيرَ إلَى كَرْبَلَاء وَزِيَارَة الأرْبَعِين!! فَمِن أيْنَ جَاءَ الأخْبَارِيّةُ المُدَلِّسَة وَفَضْلَتُهُم الفَاحِشَةُ الشِّيرَازِيّ بِأُكْذُوبَةِ مَسِيرِ زَيْنَب وَالسَّجَّاد وَالآلِ(عَلَيْهِم السَّلَام) إلَى كَرْبَلَاء وَزِيَارَة الأرْبَعِين؟!!
قَالَ سُبحَانَه وَتَعَالَى:{سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ}[المائدة42]
المهندس: الصرخي الحسني
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany