تحجير العقول بين الرفض والقبول
جائت الأديان السماوية كلها من أجل غاية واحدة وهي تحرير العقول من التحجر الاعمى الذي ملئت به خلال الزمن الطويل مع التأييد والمباركة من قبل حاخاملت الدين في الكنيسة والدير والمسجد
وما دام الناس يعبدون ألهة صنعها لهم الحاخام أو القس أو سادة قريش تبقى عروش أولائك الطغاة عامرة بدوام غفلة الناس
اليوم نرى أن حاخامات المسلمين ينعقون مع غربانهم ويعترضون على الراب المهدوي وأخذ هؤلاء الاقزام ببث الاشاعات والاكاذيب من اجل تضليل عقول الناس البسطاء وتحجيرها داخل بودقة حلال يعجبهم وحرام قد يضر بعروشهم
فلم نسمع من هؤلاء الاقزام يوما انهم يرفضون أنحراف الشباب نحو طريق الفساد والمخدرات والسرقات والعصابات بل على العكس من ذلك فقد لاحظنا ان حاخامات التدين الاسلامي يباركون قتل الانسان ويباركون سرقة اموال المسلمين وغير المسلمين بل أخذ هؤلاء على عاتقهم تكذيب كل نبي وكل وصي وكل انسان عامي مصلح ومخلص
فما قيمة الراب المهدوي الذي أفزعهم أمام أنحرافات المجتمع التي من صنعهم ومباركتهم
فالاحرى بمن يرفض الراب المهدوي ان يبرز شجاعته ويقول لفلان انت سارق او فاسد او عميل او خائن
ولكن كتبت عليهم الذلة والمسكنة و العجيب في الامر أنهم لا زالوا ينادون هيهات منا الذلة