الشور المقدس والراب المهدوي رسالة حضارية تليق بحوار الحضارات
يتهم الإسلام عمومًا وعبر التاريخ الحديث على أنه (أفيون الشعوب ) كونه دين والدين يعتبره رعاة الرأسمالية هو بمثابة المخدر الذي يجعل من الأمم والشعوب تعيش سبات دائم من دون التطور ومجاراة التقدم الحضاري الحاصل والطفرة العلمية المتقدمة والمتسارعة نحو التكنولوجيا ونظم المعلوماتية وثقافة الحضارات والأمم
هذا فضلا عن ما أضافه الفكر التكفيري المظلم من تهم مست الإسلام عمومًا وإضفاء صفة الإرهاب ونسبها إلى الإسلام لما قام به نفر ضال من أتباع الفكر التيمي التكفيري الداعشي من إجرام بحق البشرية
تلك الصورة السوداء التي تحمل عنوان الإسلام كذبًا قد أزاح عنها الستار المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الذي يطرح صورًا ناصعة للإسلام المتجدد والتي أبهرت العقول من خلال الخطاب الوسطي المعتدل ونبذ التكفير والتطرف فأصبح العالم أجمع اليوم يتكلم ويدعوا إلى وسطية واعتدال دعا إليها المحقق الصرخي مسبقًا
وقد أوضح الأستاذ الصرخي خلاصة نهجه في إضفاء صورة ناصعة للإسلام بمباركة حوار الحضارات ووحدة الأديان عندما تم توجيه سؤال لجنابه في أحد اللقاءات وهذا نصه
ما هو رأي سماحتكم بحوار الحضارات وحوار الديانات؟
بسمه تعالى
نبارك كل خطوة وفكرة نستطيع من خلالها بيان عظمة الإسلام وحضارته بصورة عامة، وبيان عظمة وحضارة العراق الذي كان موطنًا للأنبياء وسيكون موطنًا للصــالحين والمصلحين وسيتوّج ذلك بتوطن صاحب العصر والزمان أرواحنا لمقدمه الفداء.
وقد ترجمت مباركة الأستاذ الصرخي لوحدة الأديان وحوار الحضارات من خلال الراب المهدوي والذي يخاطب كل أطياف شعوب المعمورة مبشرًا بظهور الإمام المهدي صاحب الطلعة البهية والذي هو رحمة للعالمين فضلا عن كونه سلام الله عليه رحمة للبشرية أجمع بمختلف جنسياتها ولغاتها وأديانها وألوانها
وكما قال المحقق الأستاذ الصرخي (إن الركن الاساسي في عقيدتنا هو تأسيس دولة العدل الألهي بقيادة قائم أل محمد )
فالبعد الذي يفكر به ويعمل له المحقق الأستاذ هو عام وشامل لكل شعوب المعمورة والغاية منه هو تهيئة الأذهان والعقول إلى استحباب وتقبل أطروحة خلافة الأرض وقيادتها بزعامة وقيادة وإمامة قائم أل محمد-سلام الله عليه-.