تجّار الحروب يحرقون الشعوب..الصرخي عن الإسلام مدافعًا
منذ بدء الثورة الصناعية في أغلب دول العالم قبيل القرن السابع عشر والتطور الذي حصل في مجال صناعة الأسلحة فتطور هذا المجال إلى صناعة أسلحة دمار شامل من قنابل نووية وجرثومية وغاز الأعصاب وحروب الأوبئة والأمراض التي شاعت في عصرنا الحالي من خلال صناعة وتطوير الجراثيم ونشرها بين الشعوب ومن ثم بيع العقارات المضادة لها
فأصبحت تلك تجارة تعتاش على دماء وإبادة الشعوب فتحرق الناس بنيران أسلحة يصنعها تجار مختصون ويسوقها لهم عملاء خونة يعملون على صناعة الحروب ليشيع الدمار والخراب في المعمورة وصدق قول الملائكة عندما قالت (بسم الله الرحمن الرحيم وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ )صدق الله العلي العظيم.
هذه الإشارة وضحها ووضع النقاط على حروفها المحقق الصرخي الحسني عندما وصف سياسة دواعش السطوة والحكم والتسلط من خلفاء التيمية التكفيريون الذين تمكنوا من الاستحواذ على مصدر القرار والخلافة على شؤون المسلمين فجعلوا من صلاحياتهم سلطة خاصة للدفاع عن مصالحهم وأطماعهم فشنوا الحملات العسكرية والغزوات مستغلين الناس وجيوش المسلمين من أجل مد سلطانهم والتمدد في أطماعهم فغدى الإسلام عبارة عن مسمى استعمله خلفاء التيمية الدواعش من أجل مصالحهم الخاصة والدنيوية
وقد نجح المحقق الصرخي في فرز سلطة الدواعش التكفيريون وبين صيغة الإسلام المحمدي الأصيل المبني على حقوق كل الناس فالمسلم له حق وعليه حقوق وجاره الذمي له حق على المسلم والأديان الأخرى لها الحق على المسلمين حق الاحترام والتقديس وحرية الفكر والاعتناق
فكانت الثورة الفكرية التي أطلقها المحقق الصرخي هي بمثابة غزو عالمي فكري معتدل بدون سفك الدماء ولا انتهاك حقوق الآخرين فكانت ثورة الراب المهدوي التي تبناها الأستاذ الصرخي وأنصاره بمثابة رسالة عالمية تنقل الصورة الحسنة للإسلام ونبي الإسلام ونهج الإسلام المحمدي الأصيل الذي شوهت صورته الأطماع والمغانم الشخصية لخلفاء بني التيمية الذين لا يهتمون إلى مصير الإسلام ولا لمصير المسلمين وإن أوقعوهم في حروب مدمرة قد ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من أرواح المسلمين ومن دون جني أي نتيجة تذكر فسرعان ما يتنازل خلفاء الدواعش عن كرامتهم ودينهم مقابل البقاء في سلطتهم وعروشهم الخاوية
https://external.fbsr9-1.fna.fbcdn.net/safe_image.php