الأمة ألأسلامية وأزمة القيادة علة شخصها المحقق الصرخي الحسني
الجزء الأول
قال تعالى في محكم كتابه الكريم من سورة الأنبياء بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) صدق الله العلي العظيم (107
( هنا في النص الشريف بيان واضح وتصريح معلن من الباري عز وجل في شرط الرسالة والنبوة لرسوله الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم )
وهو الرحمة المطلقة والرحمة الابوية والرحمة الالهية من الباري عز وجل الى خلقه الى عباده بل الى كل ما خلق على وجه المعمورة الانسان فضلا عن الحيوان والنبات والجماد فكل جاء التشريع المبارك في ديمومته وأمنه وأمانه وأن كان نباتا أو جمادا أو أنسان
فالرحمة مطلقة متناهية الحدود ومتسامية الى الفناء والفضاء الخارجي والكون وما فيه رحمة تشمل كل ما خلق الباري وكل ما كتب رحمة لا يحدها حد ولا يقصر عنها أحد
فكيف بنا ونحن نقيد هذه الرحمة بشخوص ومسميات لا تمت بأي صلة للخط الالهي المرسوم منهم من يدعي النبوة ومنهم من أدعى الأمامة واليوم منهم من يدعي الزعامة والقيادة والمرجعية كذبا وزورا
هنا يبين لنا المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الى بيان أتباع المرجع الأعلم وكشف زيف مدعي القيادة والمرجعية
فقد قال المحقق الصرخي في أول أيام أعلان نفسه مرجعا أعلما معتمدا أمتلاكه الدليل العلمي الاخلاقي حيث قال والكلام للصرخي الحسني (هذا كتابي الفكر المتين دليل أعلميتي الراد عليه أنا ومن يتبعني نقلده ) أنتهى كلام الاستاذ المحقق
هنا يوضح لنا الاستاذ الصرخي أن منصب الاعلمية هو أثقل ما يكون من مسؤلية شرعية وأخلاقية وهو مستعد للتنازل عنها لأي شخص على أن يرد على دليل أعلميته ويكون متفضلا لأنه يرفع عنه المسؤلية الشرعية والأخلاقية والمسائلة عن الرعية كما قال الرسول الأكرم صلى الله عليه وعلى أله وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فألامام راع وهو مسؤل عن رعيته )صدق الصادق الأمين
لكننا لم نجد من الأطراف الاخرى سوى السباب والشتم وعدم الأخلاق والكذب والأفتراء والتجني
فسبحان الله أن ما حصل وجرى على رسول الله من تجني و تعدي وتكذيب وأفتراء يجري اليوم على كل من يقول أنه مرجع وأعلم ويملك الدليل العلمي الأخلاقي ومن قبل من ليس من الناس البسطاء بل يأتي الكذب والأفتراء من سادة قريش من مدعي القيادة ومدعي الزعامة والمرجعية الكاذب ومؤسساتها الاعلامية
وهذا هو ما تعانيه الأمة الاسلامية منذ عهد الرسول الاكرم صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم والى يومنا الحالي فنرى أن الأمة في تراجع وتسافل وتأخر حتى عاد الدين غريبا كما بدء غريبا
فمسألة أزمة القيادة هي مشكلة الأمس الاسلامية منذ نشأتها وحتى ظهور قائم أل محمد صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم