المحقق الصرخي الحسني يخاطب الناس بإسلوب سهل وبسيط
نسمع ونقرأ الألقاب والمسميات الرنانة التي تقف عندها العقول لما تحمله من هيبة وترنيمات فائقة الادغام فبعضهم المرجع الأكبر وأخر عالم رباني وأخر كاشف المستور وأخر بحر الغطاء والآخر حامي المذهب وغيرهم الكثيرون لا يسع المقال ذكر أصنافهم وألقابهم الرنانة
ولكن عندما نخوض في فحوى تلك الألقاب لا نجد أنها تملك شيء يذكر من علم أو فقه مستحدث يعكس لنا ما يحملونه من أللقاب
فأغلبهم يملك أغلفة مؤلفات بدون حشو وبدون فحوى وأن وجدت المؤلفات نجدها فهي ركيكة وضعيفة وأغلبها كلاسيكي متداول عبر قرون منصرمة ومتوارثة من الأجداد هذا مع تغيير اسم المؤلف وتاريخ الطبعة أي سرقة مطبعية
في هذا الوقت الحرج والغفلة العلمية نرى أن الساحة العلمية قد أكتسحت بالعشرات بل المئات من البحوث العلمية والأصولية والفقهية والتاريخية
مكتبة عملاقة أسسها وكتب مؤلفاتها المحقق الأستاذ الصرخي الحسني الذي يختلف عن سابقيه كونه أحتل الساحة العلمية في وقت قياسي عدة سنوات قليلة مقارنة مع أنصاف القرون التي قضاها غيره ولم يكتب فيها كتيب صغير وليس كتاب
هذا وأن وجد الكتيب أو الكتاب نجده منقول عن سابقيه مع تغيير العنوان فقط وأسم المؤلف الجديد
فالسيد الصرخي الحسني أقل ما يمكن قوله أنه عقل ومفكر ومجدد يمتاز بأسلوب كتابة راقي جدا يفهمه عامة الناس أسلوب يسميه الاعلاميون السهل الممتنع
فالمحقق الصرخي يكتب بأسلوب سهل ممتنع عن التمويه والألفاظ العجيبة والغريبة التي تحتاج إلى ترجمة لها مستعينا بمعاجم اللغة العربية
فهل أن كل المجتمع متفقه لغويًا حتى نخاطبه بهكذا أسلوب ولغة أم أنكم تخفون فشلكم العلمي وفراغكم الفقهي مختبئين خلف تلك الألفاظ الحوزوية أو العربية الفصحى المشفرة لغويًا ؟؟