تأسيس دولة العدل الإلهي في فكرالمحقق الصرخي
يحتفل المسيحيون في هذه الأيام بذكرى الاحتفالات جمعة ( جمعة العظيمة ) وهو اليوم الذي صلب فيه عيسى ابن مريم-عليه السلام- إلى خشبة تدعى بـ ( الجلجلة ) وهي صليب من خشب ويقضي المسيحيون هذا اليوم في الكنائس ودور العبادة مستذكرين اليوم الذي صلب فيه نبي الله عيسى-عليه السلام-
ولكن هناك سؤال لا بد من طرحه وهو أين كان أصحاب عيسى وقوم عيسى عندما كان نبيهم بينهم لماذا كذبوه لماذا قتلوه لماذا صلبوه ؟؟
الجواب لأنهم كانوا يصدقون قساوسة الأديرة ورهبان التدين الذين قالوا لهم أن هذا ليس بنبي ولا برسول فقتلوه وصلبوه حسب ظنهم وبعد أن رفع عنهم بقوا يبكون خشبة الصليب وبقي الناس يتباكون على الصليب ولم يبكوا نبيهم
هذا الحال هو ذاته عندنا نحن المسلمون فأننا نبكي الرسول محمد -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- ولكننا قلنا عنه أنه ساحر ومجنون ويهذي حاشاه
وبكينا الإمام علي-عليه السلام- وتركناه يذبح في محرابه وحيدًا فريدًا ونبكي الإمام الحسين ونحن من تبعنا سادتنا وكبارنا ومشايخ العشائر الذين جيشوا عشائرهم ضد الإمام الحسين
ونبكي ونبكي وسنبقى نبكي حتى يخرج لنا الإمام صاحب العصر والزمان فيأخذ بالنواصي والأقدام فينتهي نفاق المنافقين وينتهي التملق والرشى والفساد وتنهي العنصرية والطائفية والطبقية
هذا ما بينه المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في أكثر البحوث رقيًا ومنها بحث الدجال الذي يوضح فيه المحقق الأستاذ الاطراف المعادية لقضية الإمام المهدي-سلام الله عليه- من أئمة الظلال والمنتفعين وأعوانهم وأذنابهم
ومن هي الجهات التي ستقف وتناصر الإمام المهدي-سلام الله عليه- من مسيحيين مناصرين ومن يهود معتدلين و نجباء أشراف مصر وأبدال الشام وأخيار العراق
وقد استخدم الإستاذ الصرخي الحسني وأنصاره شتى الوسائل والطرق في إيصال وتعميم فكرة استقبال الطلعة المهدوية التي ستعم كل المعمورة بخيرها ونعمها وأمنها وأمانها
ومن هذه الأساليب هو الشور المبارك والراب المهدوي الذي أصبح لغة عالمية يتكلم بها كل البشر بمختلف أجناسهم وألوانهم
كل هذا كان من ضمن الأهداف التي رفعها المحقق الأستاذ الصرخي الحسني بقوله (إن الركن الأساسي في عقيدتنا هو تأسيس دولة العدل الإلهي بقيادة قائم أل محمد )
وهذه الدولة المباركة العادلة ستعم كل المعمورة وسيدخلها كل البشر من مسيح ويهود ومسلمين وبوذيين وغيرهم فهي دولة العدالة الإلهية التي لا يظلم فيها بشر ولا حجر
وسيصلي كل البشر جمعتهم المباركة الأولى بإمامة الإمام المهدي وإقامة عيسى بن مريم-عليه السلام-.