المحقق الصرخي يثبت إنكار ابن تيمية لأشراط الساعة
قال تعالى في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ (37) إِلَىٰ يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38) قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (40) قَالَ هَٰذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ (41) سورة الحجر.
هذه النص الشريف هو بمثابة تصريح إلهي ونذير رباني إلى كل من ينكر وجود المصلح والنبي والإمام في أخر الزمان
وهو تكذيب لكل من يقول أن محمدًا كان نبي وقد مات هذا هو ما يقوله التيمية التكفيريون وما يبثوه من ثقافة فاسدة غايتها التلاعب بالدين من أجل السطوة والسيطرة على البشر واستعبادهم تحت شعار ويافطة دولة إسلامية وخلافة وغيرها من الشعارات الكاذبة
فالباري-عز وجل- في الآية الكريمة أعلاه يقول لإبليس الشيطان أن موعده ونهايته ومقتله في يوم الوقت المعلوم وقد سئل الإمام الحسين-عليه السلام- في بيان معنى الوقت المعلوم قال-سلام الله عليه- (أنه يوم يظهر فيه قائمنا فيأخذ بناصية إبليس فيضرب عنقه وذلك هو الوقت المعلوم )
هذا الأمر قد تطرق له ولشرحه المحقق الأستاذ الصرخي الحسني في أحد بحوثه الراقية بقوله والكلام للمحقق الأستاذ مستشهدًا لحديث نبوي شريف عن الفتن لنعيم بن حماد: بَابُ خُرُوجِ الدَّابَّةِ: حديث1844، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ-
والكلام للمحقق الصرخي الحسني أقول: قال خروج الدابة بعد طلوع الشمس فإذا خرجت قتلت الدابة إبليس وهو ساجد، إذن يقتل إبليس، ومقتل إبليس هذا هو الوقت المعلوم، الوقت المعلوم إذًا في آخر الزمان، عند حصول علامات الساعة، والمهدي من الساعة ومن علامات الساعة، وبعده يتمتع المؤمنون في الأرض وبعد هذا يموت المؤمنون ويبقى الكافرون فيتهارجون في الطرق تهارج البهائم إلى أن تقوم الساعة عليهم، إذًا متى مات إبليس؟ قبل قيام الساعة، ومتى الوقت المعلوم؟ قبل قيام الساعة.
مقتبس من المحاضرة { 12 } من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة السيد الأستاذ الصرخي الحسني- دام ظله-
ربيع الأول 1438 هـ - 16 / 12 / 2016م
ويستدل المحقق الصرخي بحديث النبي الأكرم المنقول عن ابن حماد على إثبات وجود المهدي ويؤكد بل ويقرر بوجود المهدي وبحضور المهدي وقيام المهدي والمهدي من علامات الساعة بل هو يعتبر الفيصل في الزمان بين السالف والباقي حتى قيام الساعة
وفي الختام أقول أن المهدي-عليه السلام- من أشراط الساعة عن السنة والشيعة وإن أختلفوا في الصيغة المهم وحدة الهدف والغاية والمهدي يقر به وبوجوده وحياته وولادته كل المسلمين كل البشر كل الأديان إلا وإلا وإلا ابن تيمية ودينه الذي ينكر شرطًا من أشراط الساعة هذا ما أثبته المحقق الصرخي الحسني من خفايا دين ابن تيمية الضال.