دمك يا صدر مانهدر.. الصرخي بنهجك انتصر
عاش العراقيون بحبوحة قليلة لم تدم لهم خلال تصدي السيد محمد صادق الصدر لزعامة الحوزة الدينية بعد أن أسكتها الآخرون ونومها الآخرين وباعها الآخرون بثمن بخس لكل طاغية وفرعون
فأصبحت في عهد السابقين أي الحوزة الدرع الحصين للطاغية والمؤمن المشرع لإجرامه والمخدر للشعوب خدمة له
فنجح السيد محمد الصدر في إخراج الحوزة وتزكيتها من التهم الملصقة بها من قبل الدخلاء عليها والمعتاشين بها فقال محمد الصدر (حوزة ناطقة ) وغير ذلك خرساء عميلة ساكتة
كما قال السيد الصدر في إحدى خطبه (أنا أعلم أني سأموت وربما أقتل فأطلب منكم أن تستثمروا دمي )
انتهى كلام السيد محمد الصدر ونسأل ونقول من استثمر دم السيد الشهيد بعد مقتله فالكل سكت والكل نام والكل أصبح جبانًا إلا وإلا السيد محمود الحسني الصرخي الذي ارتقى منبر الجمعة في الكوفة وأعلن وفي عهد الطاغية قال والكلام للسيد الصرخي (نحن نكمل ما بدأه السيد الصدر وهذه جمعتنا الأولى جمعة الأقصى )
ونقول إن أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر وقد قالها الأستاذ المحقق الصرخي سنكمل ما بدأه السيد الصدر وصلى بالأكفان واعتقل وعذب وغيب ورفع للإعدام عدة مرات
فأين كان من يدعون الانتساب إلى خط السيد محمد الصدر أين كانوا هل كانوا جبناء وأصبحوا شجعانا بعد سقوط الطاغية أم ماذا ؟؟
لماذا خذل السيد الصدر لماذا بعتموه كلكم يا من تدعون الانتساب له ولم تستثمروا دمه الشريف وهذه خيانة عظمى ما بعدها خيانة هل كتبت عليكم الذلة والمسكنة
أقول ما قاله السيد الأستاذ الصرخي الحسني بقوله المأثور (نحن الصدر وأخلاقه نحن الصدر وعلمه نحن الصدر وشجاعته )
فيا من تبحثون عن الصدر فهو لم يمت بل ترك لنا نعمة ما بعدها نعمة وهو مرجع أعلم بالأصول وفقيه زمانه وعالم أزاح العلماء من جادته أنه المحقق الأستاذ السيد الصرخي الحسني فشكرًا لك يا صدر العراق.