الاستاذ الصرخي الحسني يمثل القلعة الحصينة التي لجئ أليها شبابنا
أن الأهمال المتعمد الذي يعاني منه مجتمعنا اليوم وشبابنا خاصة من قبل المؤسسة الدينية والذي دفع بشبابنا الى أن يكونوا ضحية البطالة والانحراف الاخلاقي والديني والمخدرات والالحاد فأصبح أبنائنا لا يثقون بالمصدر الديني لما صدر عن تلك المؤسسة من تغافل عن الشباب وأعتبارهم أداة ووسيلة من اجل الوصول الى الغاية وهي المنافع الشخصية الفئوية
وقد طال هذا التجاهل و أسلوب
التغافل من قبل أولائك الفارغين من دعاة الدين عن واجبهم الشرعي الاخلاقي وكما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم( ليشتكي أهل النار من رائحة العالم التارك لعمله )صدق الصادق الامين فتركوا واجبهم تجاه المجتمع وتركوا شبابنا يتخبط يمنة ويسرة بين الكوفي وبين التسكع في الطرقات والاسواق والبطالة الى الملاهي والبارات والحشيشة والمخدرات
ومن طبيعة الانسان وفطرته هو البحث عن الجيد والحسن والجميل فوجد شبابنا ضالتهم في ما يطرحه المحقق والمجدد السيد الصرخي الحسني اليوم من أطروحات راقية ترجمت على أرض الواقع من قبيل بحوث في غاية الرقي والابداع وعلم متقدم عجز الاخرون عن مضاهاته
وفتحت الدروس والندوات التثقيفية والارشلدية والمحاضرات الاصولية التي ترجمت حتى في المجال الاكاديمي من قبل شبابنا الواعد وحصدت نتائجها وثمراتها من خلال أستقطاب شبابنا الى المجالس التوعوية الارشادية في الشور المقدس والراب المهدوي
حتى نجح في التخرج من تلك المدرسة الاصولية أشبال وشباب لا يضاهيهم فطحل من فطاحلة التدين الكاذبين والذي قضى عمره معتاشا ومنتفعا من زيه الديني وعمامته الكاذبة
هذه الاسباب قطرة من بحار لو خطت لملئت الصحف والمجلدات فالنتيجة المتوقعة من الاهمال المتعمد من قبل مخضرمي الحوزة والتدين تجاه شبابنا
قابله عمل ونشاط وأجتهاد وتفاني طرحه المحقق الصرخي الحسني حتى أصبح يمثل القلعة الحصينة التي أستضل شبابنا داخلها من الفتن والانحرافات