ما انفك معتنقي الديانات السماوية السابقين من مسيحية أو يهودي قد تكون عقيدتهم لا تخلو من قدوم المخلص وهو المسيح المخلص وهم ينتظرن قدومه على شواطئ البحار والمحيطات ظنا منهم أن أية المسيح هي السير على الماء وقد جاء في مصادر اليهود المعتدلين والنصارى والرهبان المعتدلين أدلة كثيرة على أعتقادهم بقظية رجوع المسيح عيسى نبي المسيح أم مسيح اليهود فكلا الديانتين يتفقان على قظية واحدة وهي قدوم المخلص كما جاء في الاسفار ومن هذه الأسفار( إشعيا 7: 24 و 53: 2 ـ12 ، و تثنية الإشتراع لموسى 18: 18 و 19، ومرمور 2: 2 ـ8، ودانيال 7: 11 ـ 14) أقول: ما برح البهود يعتقدون إن المسيح ( روح الله يسوع “عيسى” ابن مريم)لم ياتِ بعدُ، بل سيأتي ” ليخلّصهم”، وأن كثيرين منهم الآن يعتقدون أن أوان مجيئه قد اقترب !
ونحن بدورنا كمسلمون يجدر بنا أن لا نبخس الناس معتقداتهم فعيسى نبي الله وداوود نبي الله ومحمد نبي الله صلى الله عليهم أجمعين
فنحن المسلمون كذلك نعتقد بوجود المخلص بل أن أيماننا لا يكتمل من دون الاعتقاد بوجود المخلص فبعضنا ذهب الى أنه يولد في أخر الزمان والبعض يقول أنه موجود حي يرزق منذ عهد الغيبة الكبرى وحتى عصر الظهور المقدس
والسؤل هنا لماذا هذا الصراع الفكري والصراع الاقتصادي والصراع العسكري بين شعوب المعمورة فكلنا من أدم وأدم من تراب وكلنا من حواء وحواء أم البشرية
وكلنا نحترم أنبياء بعض وكلنا نحترم دين ومعتقد الاخر فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه كما قال الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم
ونسأل ونقول كم من النصارى اليوم يحترم الانسانية وكم من النصارى يدافع عن الانسانية جمعا من خلال منظمات أو مؤسسات حقوق الانسان وغيرها وكم من اليهود قتل مظلوما وهو يدافع عن حق المسلمين في حرية الدين والوطن والمعتقد
فهل من العدل أن نعمم الشر على الكل ولا نخصهم بالخير الذي يفعلوه خدمة للصالح العام وللأنسانية جمعاء
ألتفاتة فريدة من نوعها يحتظنها المحقق الاستاذ الصرخي الحسني من خلال مجالس الراب المهدوي ورسالة يوجهها الاستاذ الصرخي مبشرا العالم أجمع من نصارى ومسيح ويهود معتدلون وباقي الديانات
رسالة رفعها المحقق الصرخي وأنصاره من خلال الراب المهدوي يقول للمعتدلين من باقي الديانات يهودية كانت أو مسيحية تقول تلك الرسالة الربوية أن المهدي قادم والمخلص قادم والماسح لجراح البشرية قادم والعدل الالهي قادم وتحقق النبوئات الصادقة حاصل ومطبق على أرض الواقع
فالمهدي قادم والمخلص قادم والمسيح معه قادم
ويبقى الدور الاسمى والارقى على الناس على البشرية في تحصين نفسها ضد الافكار التكفيرية الشيطانية و ضد العنصرية والطبقية ونبذ فكرة أن البشر طبقات ودرجات فهذا تصنيف شيطاني غايته بث روح الفرقة والاقتتال وسفك الدماء والافساد في المعمورة