الراب المهدوي هو المنجي من الفتنة الكبرى -
ألهمني موضوع كتبه أحد الأخوة الكتاب المرموقين حول اعتراض البعض القليل على الراب المهدوي مستشهدًا بحادثة قتل موسى النبي لأحد الأشخاص من بني إسرائيل متسائلا الكاتب هل أن موسى-عليه السلام- قاتل ثم أصبح نبي ؟؟
وأضيف له حادثة مشهورة وهي أن نبي الله يوسف الصديق عندما وضع صواع الملك في رحل أخوته واتهمهم بالسرقة فهل يجوز أن يصدر الاتهام والبهتان من نبي وهل أن الرجل الصالح (الخضر ) الذي خرق سفينة الأيتام وقتل طفلا هو كذلك مجرم وقاتل فكيف يكون نبيًا أو صالحًا ؟؟؟
هنا نذكر الناس أن الأعلم والنبي والمعصوم هو صاحب الدراية والحكمة وهو لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى أي أن كل الأنبياء والرسل والصالحين لا يفعلون أي أمر وإن كان ظاهره باطل إلا وكان هذا الأمر ألبهي صادر من الباري-عز وجل- إن هو إلا وحي يوحى
ونقول للمعترضين اليوم على الراب المهدوي الذي يطرحه أنصار ومرجعية المحقق الأستاذ الصرخي الحسني نقول للمعترضين
لماذا لا يتصدى سادتكم وكباركم للأمر ؟؟؟
لماذا تعترضون أنتم وسيدكم ساكت هل أنتم أعلم منه أم ماذا ؟؟
هل انتم المدافعون والناطقون الرسميون بأسم سيدكم فهل هو أصم نرجو الاجابة ؟؟
فيا من تعترضون على الراب ما بالكم غدا وأنتم سترون ما يقوم به الإمام المهدي-عليه السلام- وهو يقطع برؤوس يعتبرها الكثيرون منكم مقدسة وربوية وتعبدونها من دون الله فهل ستعترضون على الإمام حينها ؟؟
وكيف بكم لو أتى الإمام بصلح وأتفاق أمني وعسكري وأقتصادي مع الغرب أو الشرق أو حتى مع إسرائيل على سبيل المثال فهل ستؤمنون به وتصدقوه أم ستقولون كاذب محتال وعميل كما تقولون اليوم على المصلح فهل أنتم تقدرون المصلحة أكثر من الإمام-سلام الله عليه- الذي يبتغي حفظ كرامة وحياة ودولة المسلمين من الاندثار و الانتهاء؟
كيف بكم لو أتاكم الإمام -سلام الله عليه- وهو سيهدم بيوتكم ومساجدكم التي بنيتموها من أموال السحت والحرام والسرقات فهل ستنعقون وتصرخون بوجهه الكريم (أرجع يا ابن فاطمة لسنا بحاجة إليك )؟؟
كيف بكم لو أتاكم الإمام-سلام الله عليه- وهو يقطع رؤوس أئمة كاذبون دجالون منافقون مخادعون من أعوان إبليس فماذا ستقولون له هل ستقولون (لو كان من ولد فاطمة لرحم )؟؟
فلا تعترضوا على الراب المهدوي فهو لايحمل من القضية المهدوية إلا الاسم والغاية الاصلاحية التي شخصها وحددها المرجع الأعلم صاحب الدليل العملي الأخلاقي السيد محمود الحسني الصرخي فهو أقدر الناس على تحديد مصلحتهم ولربما الراب المهدوي سيكون المنقذ والمخلص لكم من فتنة الدجال إبليس والدجال والسفياني وأئمة الضلالة.