(الراب المهدوي هو مقياس البشر في تقبل اطروحة الامام المهدي عليه السلام )(
نلاحظ في الأونة الأخيرة وفي السنوات المنصرمة أن هناك الكثير ممن يرفع رايات مهدوية تدعي نصرة المهدي وعصبة المهدي وجيشه وكتائبه وأرقام قادته ودولة أسلامية وجهاد وتوحيد وخلافة مزعومة كاذبة على نهج النبوة والنبي منها براىء
فلم يتركوا عنوان يخص الامام المهدي عليه السلام ألا ورفعوا رايته والنتيجة هي الاسائة بأسم الامام المهدي عليه السلام
أذا لا بد من وجود بذرة لتلك القظية العالمية الالهية المباركة وهذه البذرة جائت من خلال (الراب المهدوي المقدس )الذي أخذ في طياته أصلاح المجتمع والناس وأعادة تقويم الدين الاسلامي الحنيف خاصة بعد رايات الضلالة السوداء المعتمة الكاذبة
ومن يرفض تقبل (راب مهدوي ) كيف له غدا أن يقبل قظية الامام المهدي عليه السلام فهذه صغرى لم تستوعبها عقول القاصرين فكيف بهم وهم يعيشون أهوال عذاب الله تعالى وسخطه وأنتقامه عندما يقدم لهم الامام عليه السلام وهو يهدم أركانهم ويقتل أصنامهم ويهلك عمرانهم الذي بنوه على رقاب المستضعفين والمساكين ؟؟
وعليه فيمكن ان نعتبر الراب المهدوي الاصلاحي هو بمثابة مقياس وميزان الاعمال للبشر سواء فيهلك فيه من هلك ونجى به من نجى