الراب المهدوي أصلح ما أفسده قردة المنابر المأجورة
المنبر الحسيني الشريف هو عرش لا يرتقيه ألا من يعرف حقه ولا يعرف حقه ألا العارف بحق صاحبه وهو الامام الحسين عليه السلام صاحب النهضة الاسلامية والثورة المحمدية وباني أسس القظية المهدوية
وتحمل المنبر الحسيني الشريف المسؤولية عامة في أيصال فكر ومظلومية الامام الحسين عليه السلام الى الاجيال الاحقة
لكننا لاحظنا في ألأونة الاخيرة أن المنبر الحسيني قد تحول الى منبر مدفوع الثمن ذات عجلات أربع
ليتحرك نحو هذا وذاك ويمشي ويسوق الناس الى هذا الظالم والفاسد ذاك
فغدى المنبر دعاية أنتخابية وأصبح غطاء لأطفاء الشرعية الكاذبة للسراق والقتلة والمجرمون
وتحول السارق الى شريف والقاتل الى عظيم والخائن الى وطني كل ذلك بفضل المنبر المأجور مدفوع الثمن
نلحظ ان تلك المنابر قد أهتزت وتزلزلت وكشر روادها من قردة تلك المنابر عن أنيابهم عندما سمعوا (بالراب المهدوي )الذي أستقطب الشباب الى طريق الصلاح والاصلاح والذي أي الراب الذي أصلح ما أفسده نعاق المنابر المأجورة في نفوس المجتمع والشباب خاصة
و نجح الراب المهدوي في لملمة شتات الشباب المسلم بعد أن ضيعه قردة المنابر المأجورة بين تعاطي المسكرات والمخدرات والفساد الاخلاقي والانحطاط المجتمعي والتسافل الدنيوي
ولا نتعجب من ردة فعل أولائك المأجورين ممن أرتقى المنبر الحسيني الشريف ظلما وجورا ليفتي بغير علم فيكفر ويحرم الراب ويحلل أعياد الفساد والرذيلة ويصبح عيده متلازما مع أعياد اليهود
فمن كان بيته من زجاج فلا يرمي بيوت الاخرين بالحجارة ومن كان كله عورة فلا يعيب الاخرين