السيد الصدر لازال حياً فالصرخي لخطه متمماً
كلنا نتذكر الثورة الاخلاقية والعلمية التي قادها السيد محمد محمد صادق الصدر قدس الله سره أبان الحكم السابق وما قدمه السيد الصدر من تضحيات ودماء وشجاعة وعنفوان بقوله كلمة الحق عند سلطان جائر
وقال السيد الصدر في حياته (أعلم أني سأموت وأطلب منكم أن تستثمرا دمي )
والسؤال هنا من أستمثر دم السيد الشهيد ومن سار على نهجه العلمي الاخلاقي
الجواب بعضهم يقول ان السيد الصدر قد أعطانا علم أربعين عاما وهنا مغالطة لتغير الظروف السياسية والاجتماعية عن ما عاشه السيد الشهيد
ولكن السيد الشهيد كان يقصد في أن نستثمر دمه الشريف في السير على نهجه العلمي الاخلاقي الشجاع
وهذا ما سار عليه ويسير به المرجع والمحقق السيد الصرخي الحسني صاحب الدليل العلمي الاخلاقي الاصولي
ولو كان السيد الصدر قد مات ولم يترك أثرا علميا وطالبا مجتهدا أعلم من غيره لنعت بالعقيم وحاشاه
فالاستاذ الذي لا يخرج ولا يستطيع تخريج طالب مجتهد وأعلم من غيره يعتبر أستاذا عقيما
فهذا السيد الصرخي الحسني الذي ضحى ويضحي بحياته ونتاجه العلمي منذ صلاة الاقصى وحتى يومنا الحالي وقال كلا كلا للظالم وقال كلا كلا للجاهل وقال كلا كلا للعميل الخائن
فالسيد الصدر قدس سره لم ولن يكون عقيما فقد نتج عنه السيد الصرخي الحسني صاحب الدليل العلمي الاخلاقي في (الفكر المتين )الذي ينقض فيه أراء العلماء الاموات منهم والاحياء
وعليه فالسيد الصدر لا زال حيا متجسدا بالمحقق المرجع السيد الصرخي الحسني ومن يكره السيد الصدر فلا يدخل ولا يعلق فكلامه هواء في شبك