ألاسلام المتجدد والمرجع المجدد
وقع الاسلام ضحية المؤامرات عبر التاريخ فما عصفت به من مؤامرات حاكها فراعنة الشرق والغرب فكانت زعامة الاسلام دوما مغتصبة ومغيبة عبر تاريخ الاسلام فالقيادة الحقيقية مغيبة وشريدة وطريدة ومسجونة ومسمومة ولكن من يخرج على الشاشة ويقدم نفسه زعيما وقائدا ومرجعا وأماما كذبا وزورا ما هو ألا كمبارس يقلد دور الزعيم الحقيقي من اجل مغانم الدنيا ومكاسبها الزائلة
فبقي الاسلام متخلفا عن بقية الحضارات ومتأخرا عنها بسبب تلك الزعامات الفاشلة والكاذبة
وما وصلنا اليه اليوم هم نتاج لما صنعه التاريخ الماضي فأصبح الاسلام اليوم أرهابا وتفجير وقتل وتفخيخ وتهجير وميليشيات وسبات ومرجعيات عميلة للغرب وللصهاينة
ولكن لا تخلو الارض من حجة ولا تخلو الارض من مصلح ولا تخلو من مرجع أعلم مصلح يقود الامة الى بر الامان
فهذا المحقق والمرجع السيد الصرخي الحسني ألذي أبهر العقول وقدح بالنواصي الى الاسلام الحقيقي المحمدي المتجدد
فوجد المحقق الصرخي من الضروي أعطاء ورسم صورة للأسلام المحمدي الاصيل مغايرة عن الصورة السابقة الكلاسيكية من سبات وأرهاب وميليشيات وفساد الناتج عن أئمة الظلال الكاذبون
فسعى المحقق الصرخي الى محاكاة الشباب العراقي والعربي والعالمي بلغات طرقت عقولهم بواسطة الشور المقدس والبندرية وأخرها وليس أخيرها هو (الراب المهدي )
فالراب المهدوي هو بمثابة أسلام متجدد يحاكي الزمن والتطور و مغاير لما يسبقه من أسلام كلاسيكي مبني على ما ورثه الاباء والاجداد
فالزمن غير ذلك الزمان والمكان ليس كما سبق فالعالم في تطور وفي سباق ولا بد من الاسلام أن يحاكي الزمن والمكان