جريمة مسجد نيوزلندا هي نتاج الفكر التكفيري في كل الأديان
فزع العالم على أثر جريمة مفجعة راح ضحيتها العشرات من الابرياء في أحد مساجد نيوزلندا
وذهب المحللون الى تبرير الجريمة كون الفاعل مختل عقليا وأخرون قالوا هو شاب طائش وما وقفة الحداد لمجلس الامن الدولي ألا ذر الرماد في عيون العالم الاسلامي من أجل أمتصاص الصدمة وخوفا من رد الفعل المعاكس
ولو كان الجاني مختل عقليا كيف له أن يفتح بثا مباشر أثناء أرتكابه الجريمة التي لم يعترف أحد أنها فعل أرهابي على خلاف ما يحصل لو كان الجاني يحمل صفة الاسلام والمسلمين
وتلك الجريمة هي نتاج وحاصل عمل ما قاله وفعله أئمة الظلال ممن ينتحل صفة الاسلام أؤلائك الائمة الفاسدون الذين يكفرون كل الناس ويبيحون قتل وتفجير الابرياء من كل الجنسيات هذا هو الفكر التيمي التكفيري الذي يتبناه الكثير من المسلمين بشتى مذاهبهم سنة وشيعة فهم يكفرون بعضهم بعضا ويستحلون أنتهاك حرماتهم وسلب أموالهم وأعراضهم
هذا الفكر التيمي التكفيري هو المرض العضال الذي يصيب الامة والذي تصدى له المحقق والمرجع السيد الصرخي الحسني من خلال البحوث والمحاضرات الراقية والمتقدمة التي طرحها وهو يتناول تفنيد وهدم أفكار أرباب هذا الفكر المنحرف الضال
فكان لتلك البحوث والمحاضرات المتقدمة الاثر والمؤثر في تحجيم وتقليص متبني هذا الفكر وأدى الى أرتداد الكثيرون منهم وعودتهم الى دينهم الحقيقي وأسلامهم الصحيح المعتدل والوسطي الذي يتبنى ما تبناه الصحابة الكرام والخلفاء الاكارم