لمرجع الصرخي الحسني يملك المقصلة التي تقطع رأس الشيطان
جاء في محكم كتاب الله الكريم أيات عديدة يطلب فيها أبليس الملعون المهلة والفرصة من الباري عز وجل ومن تلك الايات البينات هي
وردت كلمة : أنظرني، في القرآن ثلاث مرات:
في سورة الأعراف، الآية 14، وهي قوله تعالى: قال انظرني الى يوم يبعثون.
وفي سورة الحجر، الآية 36، وهي قوله تعالى: قال رب فأنظرني الى يوم يبعثون.
وفي سورة ص، الآية 79، وهي قوله تعالى: قال رب فأنظرني الى يوم يبعثون.
وقد جاء في الميزان في تفسير القران للطابطائي تفسير قوله تعالى (أنك من المنظرين الى يوم الوقت المعلوم )صدق الله العلي العظيم
وقد سؤل الامام الحسين في الوقت المعلوم فأجاب (أنه يوم يظهر فيه قائمنا فيأخذ بناصية أبليس ويقتله
اذا نفهم من تلك الايات البينات وتفسيرها ان نهاية أبليس لعنه الله في يوم الظهور المقدس
فمن البديهي ومن الطبيعي رد فعل أبليس في خلق وبناء وتشكيل الفرق والجيوش والدول والحضارات والقارات من أجل محاربة الامام المهدي سلام الله عليه
ومن تلك الرايات والجيوش هي الدولة المارقة والتي أوضح تفاصيلها وفكرها المحقق الصرخي الحسني الذي تبنى وتحمل المسؤلية العلمية الاخلاقية في بيان وتبيان معالم تلك الدولة المارقة من خلال سلسلة محاضرات اأصولية تحت عنوان (الدولة.. المارقة… في عصر الظهور… منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
تلك الدولة التي تمرق من الاسلام كمروق السهم من القوس فهي تحمل عنوان الاسلام وتدعي الاسلام ظاهرا وتقتل تحت يافطة الاسلام وتفجر وتهجر وتستبيح الاموال والاعراض والحرمات
تلك الدولة المارقة التي هي بمثابة وعصارة الشيطان وأفراخه والتي غايتها الاساءة الى الاسلام والى قظية الاسلام المدخرة وهي قظية الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف
وما تصدي المحقق والمرجع السيد الصرخي الحسني الى الفكر التيمي التكفيري المنحرف ما هو ألا الرمح الذي أنتصب في قلب الشيطان والمقصلة التي قطعت كيد الشيطان وأذنابه
وبرغم كل مكائد الشيطان والاعوان تلك نجح الصرخي في سحب البساط من أعوان الشيطان بأستقطاب الشباب المسلم وأخذ يحاكيهم بلغة قريبة على قلوبهم ألا وهي لغة الشور المقدس والراب المهدوي المبارك.