المحقق الصرخي الحسني يحطم العالمي الافتراضي الذي يعيشه شباب الامة
يقال أن الطيور على أشكالها تقع فمن غير المعقول أن نرى طير الباز يستمتع ويطير مع الحباري أو العصفور
فكلاهما متناقضان لا في الحجم ولا في أسلوب الحياة والامكانات
وهذا المثل لو طبقناه على البشر وأتينا بأمثلة من الواقع لوجدناه متطابقا بنسبة مئوية متكاملة
ونأخذ على سبيل مثال الائمة المعصومون عليهم السلام والخلفاء المصلحون نجد أنهم يشكون من علة واحدة ألا وهي أن الناس تحج على قصر الخليفة وتترك قبلتهم التي وضعها الله لهم حتى قال التاريخ فيهم بين قتيل ومسجون ومسموم ومهجر الى بلاد السند والهند
وفي عصرنا الحديث شاهدنا وعشنا ما عاناه المراجع الاصوليون الحقيقيون من قبيل السيد محمد باقر الصدر قدس سره والسيد محمد صادق الصدر قدس سره وأخرهم المحقق والمجدد المرجع الصرخي الحسني
فنجدهم علماء يرثون ويخرجون علماء ولكننا مع شديد الاسف نجد أن الكثير من الأمة اليوم تعبد الجاهل والفارغ والقائد الوهمي كأنهم يعيشون في عالم أفتراضي لتستلذ أنفسهم بالمحرمات وتقر أعينهم بالفواحش التي غفل عنها قائدهم ومرجعهم الكاذب الوهمي
وحقيقة مل يقال ان الطيور على أشكاله تقع فمن يعشق الدنيا يبحث له عن رب يعجبه ومرجع يلبي رغباته ومتساهل معه في العبادات والمعاملات حتى يرضي نفسه ولا يرضي ربه الخالق الجبار
فمتى تستيقض الامة من سباتها ومتى تصحو من غفلتها ومتى تعلم الامة أنها ذاهبة الى الهلاك في الدنيا والاخرة من باب قول رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم (ما ولت أمة أمرهم لرجل وفيهم من هو أعلم منه ألا وكان أمرهم في سفال حتى يرجعوا الى ما تركوا )
وقد نجح المحقق الصرخي الحسني وبكل جدارة من تحطيم هذا العالم الافتراضي وكشف عورة مدعي العصمة والمدعي المرجعية والقيادة والزعامة من خلال بحوث أصولية فقهية في شتى أصناف العلوم فكانت له بصمات في التاريخ ورد الشبهات وأصلاح شأن الشباب وأنقاذ الامة من الضياع في دهاليز المغريات والانحرافات الخلقية والاخلاقية
وقد نجح الصرخي في أنتشال شباب هذه الامة من عالم أفتراضي من الانحراف والمخدرات والضياع الى عالم حقيقي يسوده الامن والامان في طاعة الله تعالى وحصنه من خلال الشور المقدس والراب المهدي والجامعات الاسلامية المطورة الحديثة التي تدرس علوم الفقه والاصول الحديثة