قال تعالى في محكم كتابه الكريم (وأكثرهم للحق كارهون ) صدق الله العلي العظيم
هذا قانون ودستور ألهي لا يمكن لأي أنسان أن يغالطه ويكذبه وقد كان هذا القنون الرباني متطابقا مع كل الانبياء والرسل والصالحين وخير مثال هو نبي الله نوح عليه السلام فما أمن معه ألا قليل حتى ولده كان من العاصين وكذلك نبي الله يوسف عليه السلام الذي كذبه حتى أخوته وأهله وما نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ألا خير شاهد وشهيد فقد كان يكنى بالصادق الأمين وما أن أعلن نبوته حتى وصفوه بالشاعر والمجنون وحاشاه وكرمه الله تعالى
وكذلك الائمة المعصومون عليهم السلام فقد كذبوا وغيبوا من قبل مجتمعهم وناسهم وأهلهم ومحبيهم هذا قانون لابد من ان يتحقق وأكقرهم للحق كارهون وهنا لابد لنا من أن نستذكر في تاريخنا الحديث من مأساة المرجع السيد محمد صادق الصدر والسيد محمد باقر الصدر الذي مات وأستشهد ولا زالت الامة تشك في سيرته العطرة الاصلاحية
ومن يريد الالتحاق بالحق وأهل الحق ويرضي الله تعالى والائمة المعصومون عليهم السلام فلينظر الى من يكرهون ؟؟
نعم أكثرهم للحق كارهون أكثرهم من مخضرمي الحوزة والتدين لا يقبلون بما يطرحه المحقق والمرجع السيد محمود الحسني الصرخي من بحوث عالية ومتقدمة في علم الاصول والتاريخ والمنطق فكانوا محطات لبث الاشاعات والتكذيب وكانوا أباء للقتل والتكيل والحرق والسحل بالشوارع وكانوا ثقاة عند المحتل الكافر ومصادر ثقته وكانوا وكلاء لترويج الفساد والمخدرات بين شبابنا المظلوم وكانوا الغطاء لمشاريع الفساد والانحطاط الاخلاقي هؤلاء هم من يكرهون الحق وصاحب الحق والداعي الى الحق وكلهم يتفق على ربهم الاعلى ويتفقون على محاربة ولي الامة ومرجعها الحقيقي فكانوا مصداقا لقوله تعالى (وأكثرهم للحق كارهون ---- وأكثرهم لا ينصرون --- ثلة من الأولين وقليل من الاخرين )
وما عليك أيها القارىء اللبيب الا تطبيق قول الله تعالى وستعرف من صاحب الحق ومن يمثل خط الله تعالى وأمتداده بكل يسر وسهولة من غيره دعاة الدين الكاذبين المزيفين