لماذا الاعتراض على الراب الاصلاحي ؟!
من سياسة كهنة الحوزة وقطط السراديب أنهم يسكتون عندما ينجرف المجتمع الى هاوية الفساد والانحراف الخلقي والاخلاقي والديني فنرى هؤلاء المخضرمون يسكتون عندما غزت المخدرات والحشيشة بلاد الانبياء والاوصياء العراق الحبيب وخاصة ببركة تلك المرجعيات الكلاسيكية التي لا هم لها سوى عروشها الخاوية وجني الاموال فنراها تهادن الطاغية بل وتؤمن له الفتاوى من قبيل الجهاد تحت قيادة قائد الضرورة وغيرها
ولم نلاحظ تلك المرجعيات عندما أحتل البلد ولم نسمع تلك المرجعيات تعوي عندما تسلط الفاسد والسارق على مقدرات المسلمين وببركات أولئك المخضرمين المنقرضين
ولكننا سمعنا كلابهم تعوي عندما يقدم المرجع والمحقق السيد الصرخي الحسني أي مشروع فيه اصلاح وخلاص للشعب العراقي من فتن ومكائد وضعه فيها أولئك المخضرمون
فما هو وجه الاعتراض اليوم على الشور المقدس أو الراب الاسلامي الاصلاحي لشبابنا وأبنائنا فهل يا ترى أن الراب مستورد وأنتم صنع في العراق أم أنكم لا تأكلون ولا تركبون وتمتطون ما يصنعه المحتلون ؟
وأقول كلمة وأنا متيقن منها وهي أنكم يا كهنة السراديب تخشون وعي الناس حتى لا تصحوا من غفلتها وتعرف كذبكم وخداعكم ونفاقكم
فالسيد الصرخي الحسني أنار عقول شبابنا وفتح لهم أفاق العقول وكشف لهم طرق تزييف الحقائق وطرق معرفة الحق وأصحاب الحق
وهذا ما لا يريده المعتاشون على غفلة الناس من كهنة الحوزة وفقهاء السلاطين ولوكية الاحتلال