رسول الله احتضن عليًا والمحقق الصرخي يحتضن الشباب
تمضي علينا في هذه الأيام المباركة من كل عام ومن شهر رجب الأصب الذكرى السنوية الهجرية لولادة سيد الكائنات وخاتم الأنبياء الرسول الأعظم محمد -صلى الله عليه وآله وسلم- والذي اعتمد -سلام الله عليه- على الشباب المسلم الذين قوموا الرسالة الإسلامية بدمائهم ومواقفهم المشرفة والبطولية والأخلاقية فكان أسامة خير قائد لجيوش رسول الله وكان عمار بن ياسر خير الشباب المسلم وقد كان احتضان رسول الله لعلي بن أبي طالب -عليه السلام- ومؤاخاته بمثابة تقديم نموذج متكامل وبرنامج أخلاقي جاءت نتائجه في شخص وعلم وأخلاق الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- وأسأل سادة الكوفة هل ربيتم شبابنا كما ربى رسول الله شبابه عمار وأسامة وعلي ؟؟؟
أم تركتم شبابنا ترتع في مقاهي الدعارة ويغرقون في وحل المسكرات والمخدرات وسوء الخلق والأخلاق ؟؟
لينظر الجميع إلى الشباب الواعد والجيل المسلم الواعي الذي يربيه ويتربى في أكناف وأحضان مرجعية السيد محمود الحسني الصرخي فكل شبل منهم يقارن بخمسين فطحلا مستأكلا من مخضرمي الحوزات النفعية الأخرى
وكل شاب يربيه السيد الصرخي الحسني قائدًا مثل أسامة وكل شاب يتخرج من بين يدي السيد الصرخي الحسني هو عمار بن ياسر في التضحية والفداء.
وكل شاب يتربى ويترعرع في أكناف الشور المقدس والراب المهدوي هو بمثابة علوم الإمام علي بن أبي طالب -عليه السلام- الذي عرف صاحب والتحق به في صغره
فهم صغار في الأعمار لكنهم غيلان في الأخلاق والشجاعة والعلوم وكلهم من رباهم وخرجهم المرجع والمحقق السيد الصرخي الحسني من جامعات العلوم وكليات الأخلاق ومعاهد الشور والراب المهدوي.