لم يعترضوا على الراب لما كان أمريكيا وأعترضوا وضجوا عندما أصبح الراب أصلاحا وصرخيا
من سياسة كهنة الحوزة وعتاوي السراديب أنهم يسكتون عندما ينجرف المجتمع الى هاوية الفساد والانحراف الخلقي والاخلاقي والديني فنرى هؤلاء المخضرمون يسكتون عندما غزت المخدرات والحشيشة بلاد الانبياء والاوصياء العراق الحبيب وخاصة ببركة تلك المرجعيات الكلاسيكية التي لا هم لها سوى عروشها الخاوية وجني الاموال فنراها تهادن الطاغية بل وتؤمن له الفتاوى من قبيل الجهاد تحت قيادة قائد الضرورة وغيرها
ولم نلاحظ تلك المرجعيات عندما أحتل البلد ولم نسمع تلك المرجعيات تعوي عندما تسلط الفاسد والسارق على مقدرات المسلمين وببركات أؤلائك المخضرمون المنقرضون
ولكننا سمعنا كلابهم تعوي عندما يقدم المرجع والمحقق السيد الصرخي الحسني أي مشروع فيه أصلاح وخلاص للشعب العراقي من فتن ومكائد وضعه فيها أولائك المخضرمون
فما هو وجه الاعتراض اليوم على الشور المقدس أو الراب الاسلامي الاصلاحي لشبابنا وأبنائنا فهل يا ترى أن الراب مستورد وأنتم صنع في العراق أم أنكم لا تأكلون ولا تركبون وتمتطون ما يصنعه المحتلين ؟
وأقول كلمة وأنا متيقن منها وهي أنكم يا كهنة السراديب تخشون وعي الناس حتى لا تصحوا من غفلتها وتعرف كذبكم وخداعكم ونفاقكم
فالسيد الصرخي الحسني أنار عقول شبابنا وفتح لهم أفاق العقول وكشف لهم طرق تزييف الحقائق وطرق معرفة الحق وأصحاب الحق
وهذا ما لا يريده المعتاشون على غفلة الناس من كهنة الحوزة وفقهاء السلاطين ولوكية الاحتلال