أستعان رسول الله بشعراء الجاهلية والصرخيون يستعينون بالراب المهدوي وأن كان صيحة غربية
يعترض الكثيرون من أصحاب العقول المتحجرة اليوم على ما يقدمه الصرخيون من صرخات تدك أسماع الشباب وبكل الاساليب والطرق فمنها شور مقدس ومنها بندرية أصلاحية واليوم راب مهدوي أصلاحي فنلاحظ ان المحقق الصرخي وأنصاره يتبعون كل الطرق ليصلوا الى هدف واحد ألا وهو التبشير بقرب الظهور المقدس لصاحب الطلعة البهية الامام الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف
وأذكر المعترضين وأقول لهم أن رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم كان يحث الشعراء ويبارك الشعراء ويستشهد بما يقوله الشعراء من قبيل حسان بن ثابت وغيره من الشعراء
علما أن أغلب أولائك الشعراء كانوا ينشدون الشعر في عصر الجاهلية وهي كانت كفرا والحادا وانحراف أخلاقي ولفظي وغنائي وطرب
فتحول الشعر وببركة ومباركة رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم من شعر فساد واستعباد ومكابرة ومدح سادة قريش الى شعر اسلامي مصحح بل متمم لما جاء في نصوص القرآن الكريم فتولد من بطائن الشعر دواوين ومؤلفات وحكم ومواعظ ملأت دكات المكتبات وكل هذا كان شعرا فيه إصلاح وتهذيب للمجتمع وللناس
فيا من تعترضون على الراب الاسلامي هل تريدون أن يبقى الناس في غياهب سجون جاهليتكم
المتخلفة الجواب نعم فكهنة التدين وعمائم السوء يريدون ان يبقى الناس سذج ونيام حتى تنتعش تجارتهم التي يسوقونها على الناس البسطاء
ويسعى المحقق الصرخي الحسني الى إنارة العقول وفتح أفاق المعرفة وخاصة لدى الشباب الواعد وتخرج من كليات الشور والراب المهدوي أشبال يفوقون مشايخ وكبار الحوزة الكلاسيكية المتحجرة والمنطوية على نفسها حتى أصبحت مطية يمتطيها الفاسد والعميل والخائن
ومن يتابع ما يقدمه المحقق الصرخي الحسني من مشاريع إصلاح متطورة تواكب الحاضر