المحقق الصرخي الحسني جدد نظريات الاسلام كما جددها ابن سينا والفراهيدي
كان في عهد حكومات اليونان والامبراطورية اليونانية صفة انعزال رجال الدين والكنيسة عن المجتمع والتكهن والتقوقع داخل محراب ضيق مظلم ليعطوا للناس صورة الكهنة و العباد الزهاد كذبا وزورا من اجل خداع الناس البسطاء
حتى خرج لهم فلاسفة طرحوا نظريات وتساؤلات في الطبيعة والعلوم وطوبوجيا الرياضيات وأقحم كهنة الكنيسة فسكتوا لفراغهم العلمي و فتهافتت الناس حول فلاسفة اليونان مثل أرسطو وافلاطون وغيرهم من أجل ملئ الفراغ الذي صنعه أرباب الكنيست
فكان للعرب الدور الاساس والمهم في تطور العلوم والطب والفلسفة فأضاف ابن سينا والكندي والفارابي وجابر بن حيان نظريات مستلهمة من القرأن الكريم تؤكد وتتمم ما طرحه فلاسفة اليونان من نظريات صحيحة وعقلية معتمدة على الدليل العقلي فهل يكون من العقل أن نبخس حق أولائك العلماء الفطاحل لأنهم أضافوا وأخذوا من فلاسفة اليونان النظريات والعلوم ؟؟؟ من الطبيعي يكون الجواب كلا اذا لماذا يشكل ويعترض الكثيرون اليوم على ما يطرحه أنصار المحقق السيد الصرخي الحسني من أساليب عالمية وعلمية من أجل نشر وبث الثقافة المهدوية بين أطياف كل شعوب المعمورة بأساليب الراب المهدوي وغيره من أساليب ؟؟
وراقبنا مواقف كهنة السراديب ومراجع الاحجار والاصنام وهم يشنون الحرب الشعواء الاعلامية ضد أي تجدد ومجدد لثقافة الاسلام الذي يحاكي كل العصور والأزمنة
فلاحظنا كهنة الحوزة وهم يطلقون الاشاعات والاكاذيب والافتراءات على مرجعية المحقق السيد محمود الحسني الصرخي خاصة بعد تبنيها للشور المقدس والراب المهدوي الاصلاحي الذي أصلح ويصلح المجتمع العربي الاسلامي والعالمي
وما قدمه المحقق الصرخي الحسني قد فاق ما قدمه علماء المسلمين مثل ابن سينا والكندي والفراهيدي وغيرهم في طرح نظريات التجديد وتطور الاسلام ليواكب سير التاريخ وتطور الحضارات والأمم