قال تعالى في محكم أياته في القرئان الكريم من سورة (المنافقون ) بسم الله الرحمن الرحيم
۞ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4) صدق الله العلي العظيم
وصف في غاية الدقة والتفصيل من قبل الباري عز وجل يصف فيه المنافقين الذين يدعون العبادة ويلبسون زي ولباس الكهنة والقديسين كذبا وزورا من أجل خداع الناس البسطاء والأعتياش على مصائبهم
يصفهم الله تعالى بالمنافقين الذين يحسبون كل صيحة عليهم كل صيحة اصلاح تخيفهم كل صيحة أنقاذ للمجتمع تضر بمصالحهم وتهز عروشهم
هؤلاء المنافقون اليوم نراهم يرتعدون خوفا من صيحة شباب الراب المهدوي ويحسبون كل صيحة شور مقدس عليهم فالراب المقدس اليوم هو صيحة الشباب الواعد الذين تربوا وتخرجوا من جامعات الاخلاق الاسلام المحمدي الاصيل وبعمادة وأدارة المحقق والمجدد السيد الصرخي الحسني
فتعالت صرخات الفاشلين وتعالى عويل الفارغين وتعالى عواء المنافقين من قبيل مركز الرصد العقائدي وأدارته المتحجرة والشيخ عمار الشويلي وأخرين من شاكلتهم
فما بال هؤلاء ينعقون من دون ناعق ولماذا هم تحديدا وليس غيرهم هذا دليل على كونهم منافقين قد أهتزت عروشهم وخائفين من صحوة الشباب المسلم الواعد ويحسبون أن الراب صيحة عليهم وهو كذلك
فالراب المهدوي صيحة الشباب المسلم ضد المنافقين من كهنة التدين والراب المهدوي صيحة الشباب الواعد ضد أرباب ومعتاشي التدين والدين والراب المهدوي هو صيحة الشباب المسلم الواعد ضد الانحرافات الاخلاقية وغيرها
والراب المهدوي هو صيحة الشباب الواعد ضد المنافقين نعم هو كذلك ::