ألراب المهدوي والشور المقدس هما العلاج النفسي ضد المخططات اليهودية
يمتاز اليهود بصفة التعالي والاستكبار على كل خلق الله عبر تاريخهم منذ نشأتهم وحتى يومهم الحالي
فهم يقولون أنهم شعب الله المختار وهم سادة العالم وملوك وسلاطين البشرية هذا التعالي عالجه الله تعالى بأن سلبهم نعمة النبوة وأودعها إلى العرب
فزاد عند اليهود الغيض والغضب والتعالي والاستكبار أكثر وأكثر فسلط الله عليهم من لم يرحمهم من قبيل نبوخذ نصر العراقي وهم اليوم ينتظرون ويتابعون حركة الظهور المهدوي عند العرب وعند العراقيين خاصة
ما دفع باليهود إلى أن يرفعوا رايات تدعي الإسلام ودولة الإسلام وخلافة الإسلام والرايات المهدوية التي أساءت إلى شخص وقضية الإمام المهدي-عجل الله فرجه الشريف-
ولكنهم أي اليهود أصطدموا وتفاجئوا بوجود نشاط شبابي إسلامي مهدوي يدعوا لنصرة الإسلام وتهيئة النفوس من أجل استقبال صاحب الطلعة البهية ووضع أسس بناء الدولة المهدوية
إنهم شباب تربوا على يد المحقق الأستاذ السيد محمود الصرخي الحسني يحملون من العلوم ما يفوق علوم فطاحلة أخرين ويتمتعون بأخلاق سامية جعلت منهم مشاعل تنير دروب الآخرين فكانوا القدوة الحسنة والمثل الأعلى
شباب أغاضوا اليهود بأخلاقهم وكادوا الأعداء بعلمهم وثقافتهم شباب همهم الوحيد هو تطبيق وتنفيذ مشروعهم الإصلاحي الإسلامي الحنيف الذي رفع شعاره الأستاذ والمحقق السيد محمود الحسني الصرخي حينما قال
(إن الهدف الأساسي في عقيدتنا هو تأسيس دولة العدل الإلهي المقدسة بقيادة قائم آل محمد )
وها هم بناة الدولة المهدوية يضعون لبنة الشور المقدس ويضعون فوقها لبنة الراب المهدوي ووضعوا لبنة العلم والأخلاق
حتى علمت المؤسسات اليهودية من فشل مشاريعها ومخططاتها التي تستهدف شبابنا وأبنائنا الذين استنجدوا بالشور المقدس والراب المهدوي فنجوا دنيا وأخرة.