يغلقون طرق الله تعالى ويباركون دروب الرذيلة (مركز الرصد العقائدي أنموذجا )
يطرح الكثير من الناس تساؤلات كثيرة ويبحثون عن اجابات لتلك التساؤلات ومن هذه الاسئلة هو الاتي
كيف للسيد الصرخي الحسني أن يجمع الكثير الكثير من الشباب حوله في فترة قصيرة جدا؟؟؟
وبما أن هذا السؤال شائع اليوم عند المغرضين ويبحثون له عن أجابة فأنا اليوم أقدم لهم الجواب مجانا
بعد أن تغافل أولائك الفارغين من دعاة الدين عن واجبهم الشرعي الاخلاقي وكما قال رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم ليشتكي أهل النار من رائحة العالم التارك لعمله )صدق الصادق الامين فتركوا واجبهم تجاه المجتمع وتركوا شبابنا يتخبط يمنة ويسرة بين الكوفي وبين التسكع في الطرقات والاسواق والبطالة الى الملاهي والبارات والحشيشة والمخدرات
ومن طبيعة الانسان وفطرته هو البحث عن الجيد والحسن والجميل فوجد شبابنا ضالتهم في ما يطرحه المحقق والمجدد السيد الصرخي الحسني اليوم من أطروحات راقية ترجمت على أرض الواقع من قبيل بحوث في غاية الرقي والابداع وعلم متقدم عجز الاخرون عن مضاهاته
وفتحت الدروس والندوات التثقيفية والارشلدية والمحاضرات الاصولية التي ترجمت حتى في المجال الاكاديمي من قبل شبابنا الواعد وحصدت نتائجها وثمراتها من خلال أستقطاب شبابنا الى المجالس التوعوية الارشادية في الشور المقدس والراب المهدوي
هذه الاسباب قطرة من بحار لو خطت لملئت الصحف والمجلدات فالنتيجة المتوقعة من الاهمال المتعمد من قبل مخضرمي الحوزة والتدين تجاه شبابنا
قابله عمل ونشاط وأجتهاد وتفاني طرحه المحقق الصرخي الحسني حتى أصبح يمثل القلعة الحصينة التي أستضل شبابنا داخلها من الفتن والانحرافات