الراب المهدوي فضح وعرى أئمة الظلال فتكلم عبيدهم
من البديهي عند تضارب المصالح يحصل الصراع ما يدفع بالمنتفعين من التصدي بدلا من أسيادهم فعلى سبيل المثال لا الحصر نأخذ مثالا من قبيل سادة قريش الذين حاربوا رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم أشر العداء وشنوا حروب الاعلام والتكذيب والتنكيل والتهديد والوعيد والترهيب والترغيب ومحاولة شراء الذمم ولكن تجارتهم أخذت تبور وتبور
ما دفع بسادة قريش الى أعلان الحروب العسكرية والاعلامية والنفاقية ضد الرسالة المحمدية بعد أن تيقنوا أي سادة قريش من زوال عروشهم وهلاك تجارتهم فكانوا يتخذون من ألالهة هبل ومناة واللات والعزى وغيرها جعلوا ألهتهم هدفا لحربهم فتكلموا وصمتت ألهتهم
اليوم نرى أن الكرة تعود من جديد فنلاحظ أن ألهة الاحجار نائمة صنمية وعبيدها ينعقون ويشكلون على الراب المهدوي والشور المقدس الذي يتبناه شباب واعد من مرجعية السيد الأستاذ محمود الحسني الصرخي هذا الراب المهدوي الذي حطم عروش سادة قريش اليوم فأهتزت سرائرهم تجاه الراب المهدوي الذي أحتضن شبابنا الواعي والذي ضيعه سادة الارباب وكهنة الاحجار والصنمية أضاعوا شبابنا بين أنحراف خلقي وأخلاقي وديني وأجتماعي
فما بال هؤلاء العبيد ينعقون لماذا لا نسمع سادتهم يتصدون ويتكلمون هل ماتت أرواحهم وبقيت أجسادهم خاوية ؟؟
أم هم فارغون من أي دليل علمي أو أخلاقي بل قد يكونوا أمواتا فتكلم عبيدهم وهذا وارد على الاطلاق فما عهدناه هو نعيق الغربان وصمت الاصنام