الأستاذ المحقق .. الاحتجاج بتنوّع البراهين والمؤيِّدات لتأسيس الحجة الدامغة على التيمية المارقة!!!
الإثنين , 14 يناير , 2019
الأستاذ المحقق .. الاحتجاج بتنوّع البراهين والمؤيِّدات لتأسيس الحجة الدامغة على التيمية المارقة!!! سليم العكيلي
مع ماموجود لدينا من أدلة وبراهين دامغة تولد الاطمئنان لدى الإنسان المؤمن المطلع ، وتهدم معها جميع الاعتقادات والأفكار الباطلة التي يعتقد بها بعض الناس عن حقيقة ومنهج وفكر ابن تيمية المنحرف ، نضيف أيضًا أدلة أخرى ومؤيدات وإشارات وتنبيهات وإضافات تؤسس قطع جديد واعتقاد جديد وحقيقة جديدة لكل من يريد و يبحث بإرادة جدية عن الحقائق التاريخية التي شوهتها الأقلام المأجورة وأئمة الضلالة عبر التاريخ , لذلك فقد أضاف السيد المحقق الصرخي الحسني إشارات ومؤيدات وتنبيهات جديدة تكشف الانحراف والخداع والحالة التي كان عليها ابن تيمية ومنهجه الضال المنحرف ، حيث نقل وعلق على رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين (ابن تيمية ) وهو يظهر حالة الندم والتوبة والاستغفارنتيجة السير والأخذ من هذا المنهج الضال المضل وكيف يصف أستاذه وقائده ومعلمه بأنه المغالط والمصر على الاثم والعدوان ، حيث جاء هذا في المقطع الثاني من المحاضرة التاسعة والثلاثين من بحث (وقفات مع.... توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري) لسماحته حيث قال في مقطع2: رسالة كتب بها الشيخ شمس الدين أبو عبد الله الذهبي إلى الشيخ تقي الدين ابن تيمية ((رسالة من التلميذ إلى أستاذه، من المغرر به إلى المغرر، من التائب المستغفر إلى المغالط والمصر على الإثم والعدوان، لاحظ: هذه تكشف حقيقة المنهج التيمي، سواء كانت هذه صادرة من الذهبي أو ممن نقل عن الذهبي، أو ممن نقل عن من نقل عن الذهبي، وهكذا في سلسلة الرواة والناقلين، إذن هذه تكشف الحالة التي كان فيها ابن تيمية، حقيقة ما كان فيه ابن تيمية، حقيقة تصرف ابن تيمية ونهج ابن تيمية وما قام به، تبين حقيقة الانحراف عن الدين، حقيقة البدعة والضلالة والتوحيد الأسطوري الخرافي، التفت جيدًا: نحن لسنا هنا بصدد أن نكون مقلدة وببغاوات ننقل من هنا وهناك، نحن لو كل العلماء والعالم من أهل الخرافة والجهل والعقول المتحجرة أيدت وصدقت وأمضت لابن تيمية، فنحن أبطلنا ما أتى به ابن تيمية جملة وتفصيلًا بالبسيط الجامع المانع، بالدليل البديهي الضروري الواضح السلس المانع، إذن لم نأتِ بادعاءات ولم ننقل الكلام من فراغ، ومن تقليد، لكننا أعطينا الدليل ووثقنا الحجة، وأوصلنا الحجة وبعد هذا نأتي بإشارات ومؤيدات وتنبيهات وتوضيحات باحتجاجات وأدلة وبراهين وموارد تؤسس لحجة دامغة في إذهان أكبر عدد من الناس من بني البشر بل حتى من البهائم، والمهم أن هذه الرسالة تكشف ماذا يرى المجتمع في منهج ابن تيمية، تكشف لنا السبب الذي اجتمع من أجله أئمة المذاهب فأفتوا بقتل ابن تيمية، بخروج ابن تيمية من الدين واستحقاقه القتل، هذا هو المهم هنا، أنا قلت: حتى لا تعب نفسك مع مدلسة الرب الأسطوري، عندما يأتون إلى الصوفية، إلى الأشاعرة، إلى المعتزلة، إلى الشيعة، إلى الجهمية، تسمعون هذا تتكرر، عن أئمتهم يقول إمامكم قال عنكم كذا، شيخكم أو إمامكم تاب في آخر حياته، صار من السلفية، وعندما يأتي عن شخص من السلفية أو ممن يدعون أنه من السلفية وتأتي بما ذكره هذا الشخص، بما يخالف النهج السلفي الأسطوري المكفر الإرهابي، هذا الذي نقصد به، ماذا يقولون؟ يقولون: تاب في آخر حياته، رجع إلى السنة، أو يقولون: لم يصدر منه هذا الأمر، هذا افتراء وكذب عليه، لم يصدر منه، إذن لا يهم سواء صدر الكلام من هذا الشخص أو ذاك، المهم هو ما هي الحالة الاجتماعية المجتمعية المشاعة في مجتمع ابن تيمية وفي عصر ابن تيمية عن ابن تيمية وعن عصر ابن تيمية؟ سواء قال بهذا الذهبي أو غير الذهبي، هو الذهبي مقلد لابن تيمية، فماذا يهم؟ سواء أيد أم لم يؤيد، لا يهم هذا في المقام، نحن أبطلنا وقطعنا رأس الأفعى المدلسة وأفعى التدليس التيمي، يبقى الذنب والأذناب هنا فهذه لا تؤثر، لأننا حطمنا رأس أفعى التدليس والإرهاب والتكفير، هذا هو كافي فماذا يؤثر الأذناب؟ لا تأثير لهم)) انتهى كلام المحقق الصرخي الحسني ، وهنا نقول من الغريب والعجيب أن يوجد لحد الآن من ينخدع ويسير على نهج هذا الفكر الظلامي التكفيري المدمر مع ماموجود من أدلة قاطعة وبراهين دامغة ومن كلا الفريقين بل ومن نفس أتباع ومقلدة ابن تيمية ماذا يريد الإنسان من توضيح أكثر من هذا التوضيح ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .