المحقق الصرخي .. محمد يحقن دمائنا .. محمد يوحدنا
سليم العكيلي
من الأمور العجيبة والغريبة التي يقع فيها الإنسان المسلم الذي أمن بالله تعالى وبرسوله الكريم وأقر بمصداقية القرآن الكريم وبما جاءت به الشريعة الإسلامية المقدسة ، وهو أن يقع فريسة سهلة وطعماً سائغاً للمؤامرات والمخططات العالمية والتكفيرية التي تريد الإطاحة بالشعوب الإسلامية المؤمنة ، فالإسلام وقوانين الاسلام ورسول الإسلام كهف حصين لايخترق بسهولة وقد فصل فيه من التدابير والتعاليم لكل شيء ، لذلك فقد لجأ أعداء الإسلام إلى أسلوب التفرقة وتفكيك تلك الأمة المتماسكة كي يضعفوها ويسيطروا عليها ، وقد نجحوا في ذلك ، قال تعالى : وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ ، لذلك فأن أول الأعمال وأولاها بالاهتمام هو العمل على توحيد الشعوب الإسلامية من خلال نبذ التطرف والتعصب الأعمى واحترام الرأي والرأي الآخر والبحث عن المشتركات الأساسية التي هي أصل الشريعة الإسلامية ، قال تعالى ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، لذا فعلينا أن نجعل من رسولنا الكريم-صلى الله عليه وآله وسلم- مصدراً للوحدة الإسلامية ومصدرًا لحقن الدماء ، ومن منطلق الروح الوطنية والعقيدة الإسلامية الحقيقية التي يتحلى بها سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني ، فقد نادى وأشار في عدة مناسبات إلى أهمية تلك الوحدة وأكد عليها ، ومنها قوله :
((محمدٍ يحقن دمائنا- محمد يوحدنا - محمدٍ يجمعنا- محمدٍ مرجعنا-"القرآن وضع عقد الأخوة بين جميع المسلمين، وهو آمل أن يكون جميع إخواننا في العراق وانحاء العالم وخاصةً البلدان الإسلامية سواء الأخوة أهل السنة أو إخواننا أهل التشيع ـ وجميع أبناء هذاالشعب من الأقليات الدينية متّحدين فيما بينهم، ويتعاملون كالأخوة، حتى تتقدم البلاد، وتطبق فيها أحكام الإسلام، ويتحقق رفاه جميع المسلمين وجميع الذين يسكنون في هذه البلدان …محمدٍ يجمعنا - محمدٍ يوحدنا )) …
الصرخي الحسني-
محمدٍ حقن دمائنا-لنتوحد تحت راية الإسلام-لنتوحد تحت راية العراق-لنتوحد بالتحلي بالأخلاق النبوية الرسالية الفاضلة-
https://www.khlgy.com/do.php?img=93350 https://www.khlgy.com/do.php?img=93351 https://www.khlgy.com/do.php?img=93352