المحقق الصرخي الحسني ..مصادر التيمية تكشف جرائم يزيد وفساده
سليم العكيلي
.
ليس من السهل على أعداء أهل بيت النبوة "عليهم السلام " أن ينعطفوا بأقلامهم على ذكر واقعة الطف وما جرى على الامام الحسين (عليه السلام ) وأهل بيته وأصحابه من جريمة قد عظمت على جميع أهل السموات والارضين ، والتي انتهكت فيها حرمة الاسلام وحرمة نبي الاسلام بقتلهم ابناء رسول الله وأهل بيته الكرام ، لكن الواقع قد اجبرهم على ذلك ، من حيث أن تلك الثورة العظيمة على يزيد وخلافته المشؤمة قد اسقطت من أيديهم جميع الاعذار والتهم وكشفت حقيقة نواياهم واهدافهم وغاياتهم ، فهي ثورة متكاملة قد وضعت لكل مكر جواب وحجة دامغة، لذلك فمهما حاول حملة الارهاب والانحراف والتعصب والتكفير بأن ينالوا من تلك الثورة و قائدها يجدون الطريق مسدودا امامهم ، ويجدون من يدافع عن تلك الثورة وعظمتها واهدافها من نفس من جعلوا من كلامهم حجة وبرهان عليهم وعلى اعمالهم وتأمينا على أرهابهم وتكفيرهم للاخرين ، وهاهو سماحة المحقق و الفيلسوف السيد الصرخي الحسني يوضح في بحثه الموسوم:
(الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم -)
وما جاء في سير أعلام النبلاء ج4، الذهبي كيف ان كتبهم المعتمدة لديهم تذكرذلك حيث قال: : ((يزيد بن معاوية افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس، ولم يبارك في عمره، وخرج عليه غير واحد بعد الحسين، كأهل المدينة قاموا لله وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة .أقول
: الذهبي يقول: هؤلاء خرجوا على يزيد، ولو تعلمون ماذا فعل في واقعة الحرة؟ أباح المدينة ثلاثة أيام، اغتصبوا النساء، قتلوا الصحابة، مئات الصحابة قتلوا بهذه الواقعة، هذه المصادر التيمية تقول: مئات الصحابة، والله العالم بواقع الحال! أكثر من 10 آلاف نفس بريئة قتلوا من نساء وأطفال ورجال وشيوخ)) انتهى كلام المحقق ،
هكذا هو تأريخ يزيد الاسود والذي لايمكن لاحد من المسلمين انكاره ، فمالكم كيف تحكمون ايه النواصب والتكفيريون اهل الارهاب والفسق والفجور .
مقتبس من المحاضرة { 2 } من بحث: (الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول- صلى الله عليه وآله وسلّم-) تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-.
13محرم 1438 هـ - 15 / 10/ 2016م