قصائد الشور التضامنية مع التظاهر السلمي : وطني اليه انتمي ..واليه اهدي اشعاري والحاني
سليم العكيلي
لقد علمتنا الشريعة الإسلامية السمحاء ، كما وأخبرنا نبينا الأكرم -صلى الله عليه وآله وسلم-، إن حب الأوطان من الإيمان ، ولكننا نريد أن نعرف ماهي العلاقة القائمة بين الوطن والإيمان ، فعندما نريد أن نعرف الوطن نقول : بأنه تلك البقعة من الأرض التي يعيش عليها مجموعة من السكان تربطهم عدة روابط مشتركة ، وكما يعلم الجميع أن الاشتراك أو الارتباط في أي شيء يجعلك منجذب إليه ، وتحاول بجميع طاقاتك وامكانياتك الحفاظ عليه والتمسك به ، والإسلام يريد أن ينمي ذلك الارتباط وتلك المشتركات ففيها سعادة الإنسان وعيشه وأمانه ، فالارتباط في الأرض الواحدة يجعل من الجميع السعي في العلم والعمل والتعلم لإعمار تلك الأرض والدفاع والتضحية من أجلها دون المعاينة أو الاتكال على الآخرين ، فالوطن للجميع وحماية أرضه وسماءه وسعادة شعبه مسؤولية الجميع ، لذلك فحب الأوطان هو جزء من الإيمان ، ويختلف اظهار ذلك الإيمان أو الارتباط أو الحب من شخص إلى آخر وكلا حسب طريقته الخاصة ، فمنهم من يظهره في لوحة ومنهم من يظهره في عمله ومنهم من يظهره في تضحيته ومنهم من يظهره في أشعاره وقصائده وأناشيده ، وها هم أشبال المرجعية العراقية يعبرون عن حبهم وولائهم وانتمائهم للعراق ، كما ويعبرون عن حزنهم وآلامهم لما يجري فيه من سلب ونهب وسرقات وقتل بقصائد وأناشيد وألحان مختلفة منها هذه الانشودة ، شور وطني || ياعراق ياعراق || الأشبال : محمد الطفيلي ـ حسين الحسناوي || كلمات : أبو أكرم الزهيري

بقلم: #سليم_العكيلي