الراب المهدوي الطريقة الامثل لايصال الفكر الحسيني الى العالم
الثلاثاء , 19 فبراير , 2019
الراب المهدوي الطريقة الامثل لايصال الفكر الحسيني الى العالم سليم العكيلي ان الرسالة التي يحملها طور الراب المهدوي هي رسالة عظيمة ونقلة نوعية في طريقة ايصال الفكر الحسيني والنهضة الحسينية ومفهوم الثورة المهدوية الى جميع انحاء العالم ، وهي طريقة ايصالها بلغة المقابل وممارساته وسلوكياته التي يفهما ويعشقها ويتناغم معها ، ولكن بطرق مهذبة ومنظمة تتماشى مع الشريعة الاسلامية وقوانينها وضوابطها واخلاقياتها ، من حيث ان رسالة الحسين وثورته العظيمة رغم الاهتمام الكبير والتركيز المباشر على اهمية تلك الشعائر وباشكالها المختلفة من مجالس وقصائد ولطم ومسرحيات وتشابيه ومحاولة اخراجها وايصالها الى كافة انحاء العالم بالطريقة المناسبة، لكنها تحتاج الى بعض الطرق والاساليب الحديثة لجذب انتباه المواطن الغربي والشرقي للاستماع الى مضمون تلك الرسالة العظيمة وبطلها الامام الحسين وتضحيته العظيمة من اجل الاسلام والانسانية كافة لجعلوا منه رمزا للانتصار كما جعله غاندي قدوة له فانتصر في ثورته ، وطور الراب هو احد الممارسات المعروفة للتعبير عن الظلم والتعسف والماسي التي تعيشها الشعوب او بعض الطبقات من الناس وخصوصا طبقة الاقليات في المجتمع ، والاعتراض على طور الراب المهدوي هو الوقوف بوجه نهضة الامام الحسين (عليه السلام) لا كما يصورها ويزينها بعض شياطين الانس والجن الذين يقفون خلف الكواليس ويدفعون بالجهلة والاغبياء للطعن والتشكيك والتكفير لمن يلطم ويعبر بهذه الطريقة ، فمن يملك الدليل الشرعي والعلمي والاخلاقي على الحرمة فأهلا ومرحبا ، واما من لايملك سوا العاطفة فعليه ان لايستعجل في الطعن والتكفير ، وانا نقلت لكم بعد واحد من الابعاد الكثيرة المرادة من هذا الطور واستخدامه في الشعائر الحسينية ، وهذا من ضمن المشروع الاصلاحي الكبير والعالمي لسماحة المرجع المحقق السيد الصرخي الحسني . الراب المهدوي الإسلامي : المهدي قادم || أداء: محمد المرشدي | كلمات: عباس السبتي
: إن استخدام الراب بطريقة مهذبة وعقلية لا يوجد فيها ما يخدش الحياء والدين بالإضافة إلى إنه ينقل للعالم مأساة آل الرسول – صلوات الله عليهم أجمعين – والتبشير بالمهدي – عليه السلام – وبما إن قضية الإمام المهدي – عجل الله تعالى فرجه الشريف – هي قضية عالمية يجب أن تقرع أذان الجميع لذلك يستلزم على حملة هذه القضية إن يخاطبوا الناس بمختلف لغاتهم، فإذا كانت هناك مجتمعات ليس لديها وسيلة للتواصل الثقافي والديني إلا من خلال الراب وأنت صاحب رسالة فكيف توصل لهم رسالتك ؟ مجتمعات لا تستمع لمجالس العزاء الحسينية والمهدوية ولا لمحاضرات رجال الدين الكلاسيكية المعروفة عندنا فكيف توصل لهم رسالتك وثقافتك ويدينك ؟ كيف تخاطب مجتمعات ترسخت في أدبياتها إن الإسلام دين منغلق على نفسه ويدعوا إلى التشدد والقتل وسفك الدماء من خلال ما يشاهدونه ويسمعونه من أفعال وجرائم تنظيم داعش الإرهابي – على سبيل المثال – ؟؟!!!...
خضبر_العكيلي_
: إن استخدام الراب بطريقة مهذبة وعقلية لا يوجد فيها ما يخدش الحياء والدين بالإضافة إلى إنه ينقل للعالم مأساة آل الرسول – صلوات الله عليهم أجمعين – والتبشير بالمهدي – عليه السلام – وبما إن قضية الإمام المهدي – عجل الله تعالى فرجه الشريف – هي قضية عالمية يجب أن تقرع أذان الجميع لذلك يستلزم على حملة هذه القضية إن يخاطبوا الناس بمختلف لغاتهم، فإذا كانت هناك مجتمعات ليس لديها وسيلة للتواصل الثقافي والديني إلا من خلال الراب وأنت صاحب رسالة فكيف توصل لهم رسالتك ؟ مجتمعات لا تستمع لمجالس العزاء الحسينية والمهدوية ولا لمحاضرات رجال الدين الكلاسيكية المعروفة عندنا فكيف توصل لهم رسالتك وثقافتك ويدينك ؟ كيف تخاطب مجتمعات ترسخت في أدبياتها إن الإسلام دين منغلق على نفسه ويدعوا إلى التشدد والقتل وسفك الدماء من خلال ما يشاهدونه ويسمعونه من أفعال وجرائم تنظيم داعش الإرهابي – على سبيل المثال – ؟؟!!!...