النهب والتخريب سياسة معروفة عن أئمة التيمية الدواعش السلطويين !!!
الخميس , 11 أبريل , 2019
النهب والتخريب سياسة معروفة عن أئمة التيمية الدواعش السلطويين !!! سليم العكيلي لايستغرب الإنسان المطلع على تاريخ وسيرة قادة وأئمة الدواعش و سياساتهم التخريبية والعدوانية على مر التاريخ على مايجري اليوم من قتل وتخريب وسلب ونهب من أحفادهم وذراريهم من دواعش العصر وأئمة الكفر في هذه الأيام ، فالتاريخ يعيد نفسه ولكن بمسميات وشخصيات مختلفة ، وراية الإسلام وخلافة المسلمين ماهي إلا خدعة ومصيدة للمساكين والمغفلين ، كما رفع ابن العاص ومعاوية المصاحف من قبل لخداع جيش أمير المؤمنين علي-عليه السلام- في معركة صفين ، وما نقله ابن كثير لتلك السيسات التخريبية لقادة وأئمة الدواعش تثبت لنا التتطابق الكبير في النهج والأسلوب والسياسة المتبعة مع المسلمين وغير المسلمين ، وقد نقل وعلق سماحة المحقق السيد الصرخي الحسني على تلك السياسة في المحاضرة الرابعة والثلاثين من بحث (وقفات مع....توحيد ابن تيمية الجسمي الأسطوري ) ، حيث قال في النقطة رابعًا: [ذِكْرُ انْهِزَامِ بَدْرِ الدِّينِ مِنْ مُظَفَّرِ الدِّينِ]: 1ـ لَمَّا تُوُفِّيَ نُورُ الدِّينِ (الصبي)، وَمَلَكَ أَخُوهُ نَاصِرُ الدِّينِ (الصبي)، تَجَدَّدَ لِمُظَفَّرِ الدِّينَ وَلِعِمَادِ الدِّين (زنكي)ِ طَمَعٌ لِصِغَرِ سِنِ نَاصِرِ الدِّينِ، فَجَمَعَا الرِّجَالَ وَتَجَهَّزَا لِلْحَرَكَةِ، فَظَهَرَ ذَلِكَ، وَقَصَدَ بَعْضُ أَصْحَابِهِمْ طَرَفَ وِلَايَةِ الْمَوْصِلِ بِالنَّهْبِ وَالْفَسَادِ، [[تنبيه: التفتْ جيّدًا إلى ما قاله المؤلِّف: {بالنهب والفساد}، ولا أدري أيّ مُلْكٍ يتحدَّث عنه للطفل الصغير بعمر ثلاث سنين؟!! وأيّ مُلْكٍ يتحدَّث عنه لصبي بعمر عشر سنين مريض بأمراض عديدة اختفى على إثرها لا يُعْرَف هل هو حيٌّ أو ميّت؟!! بل أيّ مُلْكٍ كان لأبيهما في سطوة وتسلّط وتحكّم لؤلؤ بالبلاد؟!! وسنذكر لكم لاحقًا بعض الأمور عن لؤلؤ، بإذن الله تعالى]] ((فقط إشارة: نقدم الشكر والثناء لابن الأثير وقد كتب هذا التاريخ في عصر وسلطنة لؤلؤ، وهذا لؤلؤ الماكر الذي أنهى عائلة الزنكي وتسلّط على الموصل وحكم طويلًا في البلاد، وستعرفون الغرائب عن لؤلؤ، وكذلك ستعرفون الفسحة التي يستغلها ابن الأثير لكتابة هذا التاريخ مع ضمان حياته ووجوده وكيانه وأهله وعائلته وماله وكتبه وعلمه مع سلطان لؤلؤ، فجزى الله ابن الأثير خير جزاء المحسنين على ما فعل وما كتب وما وصلنا من كتاباته )) 2ـ وَكَانَ بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) قَدْ سَيَّرَ وَلَدَهُ الْأَكْبَرَ فِي جَمْعٍ صَالِحٍ مِنَ الْعَسْكَرِ إِلَى الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ (ابن الملك العادل) بِحَلَبَ، نَجْدَةً لَهُ بِسَبَبِ اجْتِمَاعِ الْفِرِنْجِ بِمِصْرَ، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يَدْخُلَ بِلَادَ الْفِرِنْجِ الَّتِي بِسَاحِلِ الشَّامِ يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا، لِيَعُودَ بَعْضُ مَنْ بِدِمْيَاطَ إِلَى بِلَادِهِمْ، فَيَخِفَّ الْأَمْرُ عَلَى الْمَلِكِ الْكَامِلِ (ابن الملك العادل) صَاحِبِ مِصْرَ، [[التفتْ هنا أيضًا إلى ما قاله المؤلِّف: { يَنْهَبُهَا، وَيُخَرِّبُهَا}!!!]] 3ـ فَلَمَّا رَأَى بَدْرُ الدِّينِ (لؤلؤ) تَحَرُّكَ مُظَفَّرِ الدِّينِ وَعِمَادِ الدِّينِ (زنكي)، وَأَنَّ بَعْضَ عَسْكَرِهِ بِالشَّامِ، أَرْسَلَ (لؤلؤ) إِلَى عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْأَشْرَفِ الَّذِي بِنَصِيبِينَ يَسْتَدْعِيهِمْ لِيَعْتَضِدَ بِهِمْ، وَكَانَ الْمُقَدَّمُ عَلَيْهِمْ مَمْلُوكَ الْأَشْرَفِ، اسْمُهُ أَيْبَكُ،،(( لاحظ: دائمًا في النيابة؛ في نيابة رئيس الوزراء أو رئيس الجمهوريّة، أو نائب القائد العام للقوات المسلحة نجد المملوك، وهذه بدعة زنكيّة أيوبيّة سلجوقيّة خراسانيّة أعجمية!! فهل هذا هو نهج عمر رض في السياسية والدولة؟!! صار الأمر بيد المماليك؟!!)) فَسَارُوا إِلَى الْمَوْصِلِ رَابِعَ رَجَبٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ (616هـ)، [[أقول: هل يحتاج الالفات إلى أنّ أيبك مملوك للأشرف ابن العادل الأيوبي المملوك أصلًا للزنكيين، وهؤلاء الزنكيّون مماليك للسلاجقة الترك؟!!]] 4ـ وَالْتَقَوْا هُمْ وَالْخَصْمُ، فَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ مُظَفَّرُ الدِّينِ، فَلَمْ يُمْكِنْهُ (بدر الدين لؤلؤ) الْوُقُوفُ فَعَادَ إِلَى الْمَوْصِلِ، وَعَبَرَ دِجْلَةَ إِلَى الْقَلْعَةِ، (( لاحظ: لم يذكر عنوان الانهزام؛ لأنّ هذا بدر الدين، هذا لؤلؤ، لأنّ هذا يعود إلى حكّام الموصل وهم الزنكيّون، إلى من يهواه أو من يخاف منه)) وَنَزَلَ مِنْهَا إِلَى الْبَلَدِ، ورَحَلَ (زنكي) لَيْلًا، وَعَادُوا نَحْوَ إِرْبِلَ.