المحقق الصرخي يسير على نهج الرسول الأكرم في مباهلة ابن كاطع
الأربعاء , 28 أغسطس , 2019
بقلم احمد الحياوي قال تعالى: ﴿فَمَنْ حَاجَّك فيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبينَ﴾[1] عندما أراد نصارى نجران أن يحاجّوا رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- في عيسى-عليه السلام- بأنّه أحد الأقانيم الثلاثة، وقالوا له- صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : هل رأيت ولداً من غير ذكر، فنزلت: "إنّ مثل عيسى عند الله كمثل آدم..." فقرأها عليهم، فلمّا أصروا على عنادهم دعاهم رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- إلى المباهلة، فاستنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك، فلمّا كان الغد جاء النّبي الاكرم آخذاً بيدي علي بن أبي طالب والحسن والحسين بين يديه يمشيان وفاطمة-عليهم السلام- تمشي خلفه، فأحجم النصارى، وامتنعوا عن المباهلة، ولم يقدم سيّدهم على المباهلة، قائلاً: إنّي لأرى رجلاً جريئاً على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً. وقال للنبي الأكرم : يا أبا القاسم ! إنّا لا نباهلك، ولكن نصالحك، فصالحنا على ما ينهض به، فصالحهم رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-. إن رسولنا الكريم ضمّ الأبناء والنساء آكد في الدلالة على ثقته بحاله واستيقانه بصدقه، حيث استجرأ على تعريض أعزته وأفلاذ كبده وأحب الناس إليه لذلك، ولم يقتصر على تعريض نفسه له، وعلى ثقته بكذب خصمه حتى يهلك خصمه مع أحبته وأعزته هلاك الاستئصال إن تمّت المباهلة. وخصّ الأبناء والنساء؛ لأنهم أعزّ الأهل وألصقهم بالقلوب، وبعد أن صدق كلام النبي الأكرم وأهل بيته-عليهم السلام- في المباهلة ليصبحوا منارًا للحق والعدالة والأخلاق في العالم الإسلامي. نلاحظ اليوم أعداء الله والإنسانية وأصحاب السوء ومنبع الشياطين يظهرون في كل زمان ومكان باقنعة جديدة أمثال اليماني أو مايسمى ابن كاطع أو احمد إسماعيل والحركات الضالة تنشر سموم أفكارها بين المجتمع بمسميات ومصطلحات وأفعال لاتمت للإسلام ولا الإمام ولا الرسول بصلة بادرالمرجع الحق الصرخي إلى المباهلة وتوضيح الحقائق وابطال العقائد الفاسدة والدعوات المضلة لابن كاطع عبر عشرات البيانات والمؤلفات والمحاضرات وكما هي التي في أسفل المنشور لأجل تنوير المجتمع وفضح المشاريع والخطط الضالة, وردًا على المدعي الدجال اليماني أصدرالمحقق الصرخي ضد هذه الحركة المضلة الكثير من الاستفتاءات والمؤلفات لإبطال دعواهم والتحذيرمنها ومن أفكارها الهدامة التي تريد ضرب عقائد ومبادئ المسلمين ولتوضيح الأموركالتالي=- بالأمس...ابن كاطع يهرب هروب العبيد من مناظرة السيد الصرخي الحسني تنصل كعادته مدعي الإمامة ابن كاطع اليوم من المناظرة والمباهلة التي دعا لها بشروطها التي وافق عليها سماحة السيد الصرخي الحسني-دام ظله- فقد جرّ أذيال الخزي والإنهزام الفاضح بل وإنعدام الرجولة والشجاعة والعقل والإنسانية والشرف ، جاء هذا خلال إبرام الاتفاق على عقد المباهلة بين ابن كاطع وسماحة السيد المرجع إلا أن مدعي العصمة وكعادته لم يفِ بوعده فولى هاربًا متنصلا . وذكر سماحته بما حدث في الأسبوع الفائت الذي باهله بعد الدعوات ولأكثر من شهرين في دعوته للمجيء للبراني بقوله " الأسبوع الماضي كانت دعوى في المناظرة والمباهلة والملاعنة والمناقشة والمجادلة والمغالطة ولم يحضر الشخص المطلوب ، وصل لنا خلال هذا الأسبوع بأنه لم تصل له الدعوة ، لم يسمع بها ومنع منها ، لم يحصل على الإذن من الأب من الجد من الإمام لا نعرف ما هو السبب الذي أخره أو منعه عن المجيء في الأسبوع الماضي " وأضاف " ونحن لا نريد أن نتسابق ونتغالب - كما يقال- إنما نريد أن نثبت الدليل العلمي وأحقية ما يُطرح فإن كان مع المقابل الحق فسنكون كلنا معه لأننا المفروض نكون مع الحق وإذا لم يكن مع الحق فعليه أن يتنازل عما عنده من دعوى " ولفت سماحته " وأيضا وصلت لنا بعض الشروط ونحن أيضًا التزمنا بكل ما وصل إلينا من شروط واعتقد قد نشرت ، فلا أعلم هل نتوقع أن يكون الشخص المعني المدعي ، الشخص السيد اليماني أحمد الحسن الإمام المعصوم أول المهديين القائم المهدي ، هل موجود هنا ؟ " وفي ذات السياق أشار الى تكرار هروب ابن كاطع حتى مع طرح شروطه بقوله " خلال هذين الأسبوعين بعد المناظرة السابقة والمباهلة السابقة وبعد المباهلة اليوم التي أيضًا هرب منها ، بل بعد هروبك المخزي وانهزامك الفاضح الأسبوع الماضي يوم الخميس الماضي هروبك من المناظرة والمباهلة وبعد تحججك بالشروط والتي اشترطها وتوقعت رفضي لها لكني خيبت ظنك فوافقت عليها ودعا سماحته ابن كاطع إلى أن يتوب ويعترف بخطئه " بعد كل ذلك وخاصة بعد هذا اليوم الخميس 22 رجب 1435 هجري قمري وبعد هروبك وهزيمتك وفضيحتك الكبرى هذا اليوم وهذه الساعة أتيقن أنك تتمنى أنك لو لم تكن ادعيت أي شيء أصلا أو تتمنى أنك لم تولد أصلا ، هذا إن كان عندك الرجولة والشجاعة والعقل والإنسانية والشرف فتعترف بخطئك وتستغفر الله تعالى وتتوب إليه لكن ؟؟؟ لكن ؟؟ لكن ؟؟ لقد اسمعت لو ناديت حيًا ولكن لا حياة لمن تنادي " ومن الجدير بالذكر أن المحقق السيد الصرخي قد باهل ابن كاطع هو وأنصاره قبل أكثر من خمس سنين وأصدر أكثر من أربعين كتابًا يرد وينقض على قضية مدعي العصمة ، كما وأنه باهله مرة أخرى في 15 رجب 1435 متحديًا سماحته إياه لما تبجح به وجعل دليله الأقوى لثبوت قضيته.