-بقلم احمد الحياوي .ز
قوله تعالى: { إنما وليكم اللّه ورسوله والذين آمنوا}
الشباب اليوم تعتمد عليهم الكثير من الدول المعاصرة وخصوصًا الطاقات والكفاءات والكوادر منهم فتحافظ على تنشئتهم وتربيتهم بكل
الوسائل والطرق الحديثة لأنهم يؤمنون أن المستقبل بأيديهم كذلك بتوفير أرض خصبة ولتطور قابلياتهم
وفي شتى مراحل الحياة خصوصا أن موجات التردي تقذف بالإلحاد والمخدرات وحيث البطالة والجريمة والأخطار النفسية ومواقع الرذيلة
والفحش في العراق التي أصبحت كثيرة. و لها أسباب وموقومات والتي بدأت تعصف بالبلاد والعباد من جراء التهميش والإقصاء
واللامبالاة للأجيال واحتكار حقوقهم وآمالهم ويتحمل تلك الأفعال كل فرد نصر الباطل وخذل الحق بكلمة أو موقف أو سكت بضعف في الإرادة أو عن رضى بجهل وهم كثر مع الأسف ..
نحتاج وقفة حقيقية وإلى مواجهة هذه المخاطر والانحرافات والفساد ومن خلال الثلة الواعدة من الشباب العراقي الغيور
الواعي المسلم الذين اتخذوا من الدروس القرآنية والأصولية والتربوية مايمكنهم من اجتياز حبال الشيطان وأهل السؤء
فشبابنا المسلم المثقف هم صوت الحقيقة حتى أصبحوا اليوم رمزٌا للتوعية والتقوى والعلم -وتلك البنية الطاهرة مؤسسها ومفكرها
الفيلسوف المعاصر الصرخي -راسمًا طريقاً واضحاً
بعد أن سلبت منهم الإرادة والحلم والمستقبل وبعد أن وضعت أمامهم كل العقبات والعراقيل وحتى حين يطالبون بوطن وحياة كريمة وعقيدة
صالحة .......يقتلون ويسحلون ويشردون وتحرق أجسامهم وخيامهم ..
وهذا نتيجة أخطاء السياسين على مدى سبعة عشر سنة ومن أعانهم على الظلم والبهتان لكن في النهاية مهما كان سيندم وسيخذله التاريخ ومصيره أسود كسابقيهم ؟
إرادة الشعب وحريته وكرامته فوق كل الاعتبارات لا يمكن أن تهزم مجددًا أبدًا...
فلاعصابا ت ولامليشيات و لاأمريكا ولاإيران قادرة أن تهزم عزيمة وقيم وتراث هذا الشعب رغم جراحه وحرقة فؤاده إذا تكاتف الجميع ونصر الحق..
يقول المفكر الإسلامي مغردًا وحرصًا على اخوانه وأبنائه العراقيين
الحل بأيديكم أيها الشباب العراقي الواعي التزموا بسلميتكم وتصرفوا باتزان
وعقلانية فالخير والإثمار بأيديكم حيث يقول الأستاذ -قال سبحانه:} أَمْ خُلِقُوا
مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ..{ (الطور 35) الله سبحانه واجب الوجود
..وغيره ممكن . الاحتلال ممكن الوجود ..له أسباب ..و ممكن الزوال .
يجثم ..احتلال يسرقك.. واحتلال يسرقك و يستعبدك!
امكانياتك محدودة .. الاّن ..تحرر من إحدى الاحتلالين .
العراق مكبل بقرارات دولية جائرة ملزمة .
كن واعياً .. لاتخلط الأمور .. أكسب الاحترام والتأييد.
تحتاج لدعم إعلامي وسياسي ..دولي وعالمي .
سلامة الوطن .. بدولة مدنية .. و علاقات دولية متوازنة .
تريد الوطن.. تقترب من قطف الثمار..
حافظ على السلمية والسلام والأخلاق. انتهى كلام الأستاذ...
عندما نهيء أساسًا أخلاقيًا رصينًا سيكون الغد مشرق والأمل كبير في أمة إسلامية عريقة تحفظ أبنائها ومستقبلها وسط الشعوب المسلمة الراقية.
https://youtu.be/3VK471pQh5A