عُمَر صهر النبي -حفصة ..أُم كُلثوم .. فاطمة..الْمُفَكِّرِ الْإِسْلَامِيِّ مُبَيَّنا...
بقلم أحمد الحياوي..
علي وعمر- رضوان الله عليهم- ومن سمى بأسمائهم ، ومن سار على نهجهم ، واتباع سيرتهم العطرة فالدين واحد وهنيئا
لمن أخذ العبرة مــــــــــــــن صفاتهم ، أنهم رســـــــــالة الحب والسلام ،علينا أن نهتدي كما كان هداهم
إخوة مؤمنون جمعهما طريق الإســــــــــــــلام ،والأخلاق ،لا طريق الكفـــر، والإلحاد والبغـض ، والعداوة والحقد
فهناك مـــــــــــــن أراد أن يمزق تلك العلاقة والمصاهرة بشتى الوســــــــــــائل ، بل يبحث فــــــي كل مكان !
عسى أن يرى ثغرة ، يســــــــــــــــتظل بها علــــــــــــــــى التهويل ضد المذاهب ،ويضرب بها خلق الصادقين من سيرة
الصحابــــــــــــــــة والأولياء ، حـتى يبقى ذلك النفـــــــــــس الطائفي والمفخخات ويكون الذبح مشروعا لهم يوهمون به
.امثالهم .فحري بنا ان كنا قد جعلنا كلمة الاسلام هي العليا ، ونحن في نعيش في عصرجديد ولسنا كالجاهلية ،علينا أن لا نخدع ونسيرهؤلاء اصحاب الفتن والفتاوي وغيرهم
وخلف تلك الأساطير والأوهام ،والظن ولا نكون مسيسين تابعين للعاطفة بدل العقل ـ وللانتماء والتبعية ، غير رسالة و أخلاق وصفات النبي ،التي دعى اليها وأن أمتنا أمة واحدة ،
وعن تلك العلاقة والترابط في تلك الأنساب ، والأصهار، والتقرب بالرسول الأكرم ، والأئمة والصحابة ، اذكر بعض منها.. عندما تزوج عمر رض من ام كلثوم...
جلس عمر رض إلى المهاجرين في الروضة، وكان يجلس المهاجرون الأولون في مسجد رسول الله,
فقال: رفؤني، -العرب كانت تقول للمتزوج: بالرفاء والبنين، العوام يقولون: بالرفاه، هي بالرفاء، والرفاء الوفاق، بالوفاق الزوجي والبنين، وأثمن ما في الزواج الوفاق والبنون- فقال: رفؤني، فقالوا: بماذا ؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت علي عليه السلام لأني سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: كل سببٍ ونسبٍ وصهرٍ ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي وصهري وكان لي به-عليه الصلاة والسلام- النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر،فرفؤني ، -أي عد هذه مغنماً كبيراً، أنه اتصل نسبه، أو تزوج بنتَ بنتِ رسول الله-
صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، فهو أصبح صهر رسول الله-
قالوا: تزوجها على مهر أربعين ألفاً، فولدت له زيد بن عمر الأكبر ورقية حظيت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ،عند بن الخطاب منزلةً عاليةً مرموقة، فلوكان هناك تناقضٌ كبير؟؟ كما يتوهم الآخرون بين الإمام علي وسيدنا عمر،وان الأخير
قد كسر ضلع الزهراء وأسقط جنينها المحسن ؟!وهو قد مات صغيرًا وقت عهد نبينا الكريم ؟؟
وإلا لما أمكن أن يتم هذا الزواج وموافقة علي وفاطمة عليهم السلام ، هذا استنباطٌ مهمٌ جداً, بل أن علياً-عليه السلام
سمى أولاده بأسماء الصحابة الكرام؛ أبي بكر، وعمر، وعثمان . ، وهؤلاء الصحابة الكبار تشرفوا بالزواج من بنات سيدنا علي، فبينهما من الود، والاحترام، والحب، والولاء، والبيعة مالا ينكر ..فالمصاهرة والقرب كانت مع الرسول الأكرم وعمر بحفصة بنت عمر بن الخطاب إحدى زوجات الرسول ، وابنة عمر الكبرى وشقيقة الصحابي عبد الله بن عمر. أسلمت حفصة في مكة، ثم هاجرت مع زوجها الأول خنيس بن حذافة إلى المدينة المنورة، ثم تزوجها النبي محمد بعد وفاة زوجها الأول إثر جروح أصابته في غزوة احد.
فما انبل ان تكون العلاقة والمصاهرة والزواج والقرب لاتربطها ، الارضا الله والرسول وعلي وفاطمة عليهم الصلاة والسلام .
وإما عن خطبة فاطمة عليها السلام ، من أوائل الخُطاب الذين تقدموا لخطبتها ، هما الصحابيان الجليلان أبو بكر وعمر، ولم يوافق النبي- صلى الله عليه وعلى آله وسلم-رغم أنهما أفضل أصحاب النبي على الإطلاق ، مؤكدًا أن السبب في ذلك هو انتظارالنبي الأكرم لأن يقضي الله في أمر فاطمة بأن يوحي إليه وحيًا.عن أنس بن مالك، قال: خطب أبو بكر إلى النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم-ابنته فاطمة -عليها السلام- فقال النبي الأطهر: ياأبا بكر لم ينزل القضاء بعد،ثمّ خطبها عمر مع عدّة من قريش كلّهم يقول له مثل قوله لأبي بكر،
فقيل لعلي -عليه السلام- : لو خطبت إلى النبي-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فاطمة لخليق أن يزوجكها، فخطبها، فقال-صلى الله عليه وعلى آله وسلم
قد أمرني ربّي عزّوجلّ بذلك »، ثمّ دعا النبي المؤمنين، فلمّا اجتمعوا عنده-صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وأخذوا مجالسهم قال النبي الأكرم« الحمد لله المحمود بنعمته،
المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه وسطوته، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته، وميّزهم بأحكامه وأعزّهم بدينه، وأكرمهم
بنبيّه الأمين إنّ الله تبارك اسمه، وتعالت عظمته، جعل المصاهرة سبباً لاحقاً، وأمراً مفترضاً أوشج به الأرحام، وألزم الأنام ، فقال عزّ من قائل:
(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاء بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً)[502]، فأمر الله تعالى يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره ولكلّ قضاء قدر، ولكلّ قدر أجل ولكلّ أجل كتاب.
وهنا يطلعنا المفكر الإسلامي العراقي الصرخي رجل الاعتدال والوسطية في تغريداته المباركة التي لطالما كان لها الاثر
والدليل والعلم ـ قد استفدنا منها ، وكذلك من بحوثه العلمية والاخلاقية ومواقفه المشرفة ورغم ظلم الاعلام واهل الضلالة ...
...حيث يقول سماحته مغردًا ..
المُحسن والباب والإسقاط ... بين ... الحقيقة والخرافة والسياسة ]
(مـــــــــــــــن شـــــــــاء فليؤمن ومـــــــــــــن شــــــــــــاء فليكفر } [ الكهف ٢٩ ]
[ لا تَقليد فــــــــــــــي أصول الدّين ... لا تَقليد فـــــــــــــــــي العقائد ]
[ أمور لا تُرضي الطائفي والتكفيري من كُل المذاهب !! لكنها توافق واقع وسطية الدّين والضمير والأخلاق ]
عاشراً - [ عُمَر صهر النبي ( صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ) .... { حفصة . أُم كُلثوم ... فاطمة ( عليهن السلام )
أ - في سنة ( ٢ هـ ) أو قبلها .... وعلى منهج المودة بالقُربى ، والارتباط ، سبباً ونسباً وصِهراً ، برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) سعى سيدنا عُمَر ( رض)لِمُصاهرة الرسول الكريم
( عليه وعلى آله الصلاة والتسليم ) فَخَطَبَ فاطمة الزهراء (عليها السلام ) لَكِن ، شاء الله أن يتزوج أُم كُلثوم ابنة فاطمة (عليها السلام ) بعد حِين .
ب - .......... يتبع ........... يتبع
الصرخي الحسني
