عُمَر صهر النبي -حفصة..أُم كُلثوم.. فاطمة..الْمُفَكِّرِ الْإِسْلَامِيِّ مُوضحأ
بقلم احمد الحياوي
خط رسول الله- صلى الله عليه وآله- أربعة خطوط على الأرض قال "أتدرون ماهذا ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ،قال رسول الله : أفضل نساء أهل الجنة : خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد ، ومريم بنت عمران ، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون . عن هذا أخرج النسائي واحمد والطبراني وابن حبان وغيرهم وهذا عن ابن عباس .
عندما نتحدث عن فاطمة الزهراء-عليها السلام-... نقف إجلالاً لنتذكر ذلك الرحم الذي حملها ، والذي غرست فيه بنت الرسول الأطهر وهي زوجته خديجة وذاك الثدي الطاهر النقي ، الذي تذوقت منه طعم النقاء والعفة والطهارة ، والحجر الذي استنشقت منه الصديقة كل القيم والمثل والشجاعة ونصر رسالة الإسلام...
اكتمل ذالك السمو والرفعة بمصاهرة مترابطة بين عمر والرسول بحفصة ثم بين علي في أم كلثوم ، يجمعها حب الإيمان والتقوى ،لا تربطها مصالح مادية كما يحصل اليوم ،لأنهم كانوا يرجون لقاء الله ورضاه واليوم الآخر ونشر المحبة والسلام وتلك الذريات والنسل الصالح ليبقوا هم تلك الثلة الطاهرة أشرف الخلق على الوجود ، لا من أتى اليوم ويريد أن يزحزح ويهدم تلك المعاني والعلاقة بكل تفاهة وسب ولعن وتجريح ؟ نحن نعلم من ما وراء ذلك ؟! لكن ما الذي استفادة أهل التشويه والفتن والحقد بوصف عمر كاسرًا لضلع أبنت رسول الله وإسقاط جنينها فأي عقل وضمير يعقل تلك الخرافة بل ويقف عندها متناسياً تلك السنين التي مرت بين الرسول وعمر وعلي وهما يذودان في تحرير الأرض من دنس الفرس وتوالت الحروب والانتصارات ،ليكتمل الوزير في استشارة الأمير (علي وعمر )ويكونان كصهرنا أصيلا وأخاً مسالما ، أيعقل بعد ذلك يحصل الاعتداء على بيت الزهراء ؟ وحرق دارها ! بنت اشرف الخلق أكيد لا وحتى المخمور لا يفعلها ؟ بل لا يصدقها حتى المجنون ومع وجود الأدلة والحقائق العلمية الموكدة ..
ومن هنا يأتي صاحب المكانة والحكمة والعلم والوسطية يزيح عنا التخبط ينورنا بصدق حديثه ودلالاته العلمية والذي واضعا النقاط على الحروف ولا تأتي إلا من رجل قويم وشجاع ومتمكن علميا وهو المفكر الاسلامي المعاصر الصرخي قائلاً ...
مَـــــــــــــــنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَــــــــــــــنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ} [الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ فــــــــــــــــي أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِـــــــــــــــــــي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِــــــن كُلّ المَذَاهِب!!
لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَــــطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
عاشرًا ـ [عُمَر صِـهْـر النّبِـيّ(صَلّى الله عَلَيه وَعَلَى آلِه وَصَحْبِه وَسَلّم
....{حَفْصَـة...أمّ كُلثُوم...فَاطِمَـة}(عليهن السّلام)
أ ـ فِي سَنَة(٢هـ) أو قَبْلَها... وَعَلَى مَنهَج المَوَدّة بِالقُربَى، وَالارتِبَاط، سَبَبًا وَنَسَبًا
وَصِهْرًا، بِرَسولِ الله(صَلّى الله عَلَيه وَآلِه وَسَلّم)، سَعَى سَيّدُنَا عُمَر(رض)
لِمُصَاهَرَة الرّسول الكَريم(عَلَيه وَعَلى آلِه الصّلاة وَالتّسليم)، فَخَطَبَ فَاطِمَةَ
الزّهرَاء(عَلَيها السّلام)، لَكِن شَاءَ اللهُ أن يَتَزَوّجَ أمَّ كُلثُوم ابْنَة فَاطِمَة(عَلَيهما
السّلام) بَعْدَ حِين.
بـ ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ