لشباب المسلم الواعد ..يتخذ من التقوى والاعتدال منهجاً تربوياً ..المحقق الأستاذ انموذجاً
بقلم أحمد الحياوي
مايواجه الشباب اليوم في المجتمع مخاطر عديدة ،والتي أصبحت أحد العقبات المستعصية في الطريق ،! فكيف ننتظر من شباب احبطته الظروف في كل شيء أن يشارك في بناء مجتمعه ويطور نفسه ؟ وكيف ننتظر التنمية والانتاج ، من شباب مزقته البطالة ،والعطالة ، والحروب ،والعناء ، وفكر الإلحاد ،وداعش ،والمخدرات ، والمحرمات بأبعادها وصورها وأعبائها مختلفة ،وفي جانب اخر تكون الحكومات منشغلة بسياساتها وانتخاباتها وفسادها ، .فتولد تلك الأحداث عوامل نفسية ،وتكون موثرة في النفس البشرية ، وخصوصا شبابنا العراقي ، فيصحبه التردد عن الخوض في أية مشاركة جماعية ؟ فحتى من يملك موهبة دفنت في خضم هذه الظروف التي مرت دونما علم أودراية او دراسة وبحث اهل الشأن والقرار ؟ لو نظرنا وتأملنا قليلا لحالهم ومتطلباتهم ، واعطينا الفرص لهم ، اكتشفت مواهبهم وسماتهم العديدة ،ان نجاح الدول وتقدمها هو معرفة قدرات ابنائها ،لا ان تقف سدا منيعا ضدهم ، فهل عسى الدولة الديمقراطية ان تحول الى ذالك ! و لإكتشاف ورعاية الجيل الجديد ورعيتها ؟ فالشباب اليوم أحوج مايكون الى التشجيع المقرون بالأمل ، هناك شباب واشبال اليوم قد حظى من خلال العناية والتشجيع قد تمكنوا من المشاركة في المجالس القرانية ، والتربوية ، والأخلاقية ،كذلك المشاركة في الأناشيد الإسلامية والوطنية وقصائد الفرح والحزن وايضا الراب المهدوي الإسلامي والشور وغيرها من فعاليات ، في ربوع بلدنا العراق وباقي المحافظات و في خلق وتشجيع تلك الطاقات الكثيرة وتربيتهم على نحو مبادئ الاعتدال والتقوى ،ومن منطلق ما قاله المفكر وصاحب الوسطية المصلح المحقق الأستاذ الصرخي-دام ظله- حيث يذكر
أن الشارع المقدس اهتم بتنظيف وبتطهير البدن والظاهر فإنه اهتم بتطهير الروح والباطن ،ويحصل هذا بالتوبة الصادقة إلى الله تعالى ، من جميع الذنوب صغائرها وكبائرها والدوام على التطهير والاستغفار والإتيان بالوظائف الشرعية و التشجيع وأثره في بناء النفوس "
إن عبارة واحدة ،أو حتى كلمة مفعمة بالعطف والحنان والتشجيع ،ربما غيرت مجرى حياة إنسان ،فدفعت به إلى النجاح ،وما أصدق ذلك في حياة العظماء والنابغين"، فما أحوج الأجيال لمن يبعث فيها الأمل من جديد الذي يحرك الإرادة والعزيمة ، القادرة على البناء والعطاء ، فالحياة بلا أمل جحيم لايطاق ، ولا أقصد هنا التشجيع بالعبارات والكلمات فحسب ،، بل لابد أن تتاح للشباب الفرصة الحقيقية ،والتي تقع على عاتق الجميع لكي يستمر نجاح الشباب وتزداد الثقة في نفوسهم ،وان تشاركهم في قضايا ومصير بلدانهم ، فشبابنا ينجح ويتميز، كلما أتيح له الفرصة و سنحت له الظروف ، فكلما ازدادوا علم ومعرفة وخلق ونضوج ، اشرقوا بعقيدة ثابتة لا تغيرها امواج الفتن ولا التيارات المنحرفة.—
ولنتمعن ، من هؤلاء الاشبال ،ماذا يقولون في احدى قصائدهم ، وما يعبرون به من احساس عميق، يفوق الذين انعدم عنهم الاحساس بالوطن والدار والكرامة ....
#لامسمار_وضلع_مكسور_واسقاط https://youtu.be/nUWZIwTtq-Q شور وطني
II هاي الدار II الأشبال محمد الزاملي- علي صامد II كلمات : حيدر المياحي-محمود المرشدي