الفيلسوف الإسلامي العراقي مغردًا: بِالمُصَاهَرَة...رِضَا فَاطِمَة وَالرّسول...
بقلم – احمد الحياوي
عمر و علي - سلام الله عليهما- ، اذا كان هناك اخوة وقرابة وإسلاما وشهامتا ، فليست وبعد النبي الاطهر، موجودة في الكون الا عندهما .. فقبل المصاهرة ، ،جمعهما حب الرسول الاعظم والإسلام والتوحيد والعدل ،والتقوى وكيف لا ومن يصبح ويمسي ونور المصطفى بجنبه، يأخذون منه الحكمة والعبرة والمعروف والأخلاق الفاضلة - وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ...
لكن يد الشر، لا تريد ان يصفوا هذا الدين ، ولامكان في الاعتدال من أصحاب الفتن والفتاوى الضالة والنزاعات الطائفية ، التي روجها الخطباء المستاجرون واهل الفتاوي الضالة ،وعملاء الفرس والمستأكلين باسم الدين، والذين أحاطونا ، بالوهم والغل،والحروب ،والطائفية ،والقتل على الهوية ، والذبح و اللعب بالروؤس المقطوعة ،وحرق الأجساد والتمثيل بها وداعش ، وتفجير أماكن وأضرحة الأولياء والكناس من اين اتت كل هذه الافكار ،اليست من الذين يريدون هتك حرمة الإسلام ومعانيه وقيمه السامية .
فعلينا ان نكن محافظين اخيار كما عودنا هذا المحقق الصرخي في نقل الحقيقة على الدوام ولا نجامل أصحاب المصالح على حساب سمعة الدين الحنيف ، ورسالة النبي واله الطاهرين وأصحابه الميامين لا تغيرنا ، أقوال المخالفين والجهلاء وتلك الأساطير ،
ما يعرض اليوم ،في قضية او حادثة الباب والاسقاط للمحسن .ابن فاطمة-عليها السلام- ليس لها مكان من الوجود فما يقال ..اكثره كذب وافتراء وافتقار الى العقل والمنطق ومع وجود العديد من الأدلة والبراهين المذكورة من علماء أجلاء سابقين منهم المفيد والطبرسي والحلي وابن الطقطقي والاربلي وغيرهم انهم بنفون الحادثة ، من الأساس ،.. فكيف ؟ وبعد ذلك كله من الادلة والتقارب والعبادة والإخلاص مع الله ورسوله والصحابة ومنهم علي وفاطمة وعمر وام كلثوم والمصاهرة ، يحدث الإسقاط عمدًا وبفعل عمرر ض كيف !! ويسقط جنين فاطمة !! اي عقل يرتضيها اي دين يقنع بها اي سامع يقبل بها ؟ ونرى تلك المصاهرة الطيبة الوجدانية بين عمر وعلي-عليهما السلام- ، الذين أنار وجمع قلوبهما الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله ومن الأصل الإيماني وحبيب الله رب العالمين – محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم-
ألا يكفي اراقة الدماء ،ألا يكفي غل ونميمة ، الايكفي شرخاً للدين والإسلام ,وظلم وكرها وبغضاً ، و قال السنة .،وقال الشيعة ، وقال زيد وأنه سب عمر، انت يامن تسب، وتشتم ماذا جنيت ، اليس نهايتك حفرة من حفر النيران ، ! اتقوا الله ، يامن شوهتم الحقائق ...
، تتشفى بنا الغرب الكافر و المجوس الانجاس، و يحتارون كيف يصفون الإسلام ،ونبينا الأمين وأبشع الصور حاشاه وهو خير الخلق واشرفها ، ونحن قانعون خانعون راضون ،بما يقوله على مسامعنا الحاقدين الضالين وهناك من يصدق ما يقولونه ، هولاء العصابات والحشرات ، ويروج إعلامياً وعالميا ، وهم يتحدثون بالكره والكفر زورا وبهتنا على الائمة والصحابة والمذاهب وسط الأسر والعوائل ، لتشوه وتفرق تاريخنا وتراثنا وإسلامنا وعقائدنا ،.بل تعدم حتى أفكار أجيالنا ويزداد الحقد، في قلوبهم وعقولهم ، فيصبحوا عدائيون، أو داعشيون، أو من أهل التكفير والإلحاد، لضرب وحدة الإسلام ،
لكن مشيئة الله تعالى جعلت من صاحب الفكر الإسلامي المعاصر الصرخي الشجاع ، ابن العراق البار، الذي لم تهزه لا ايران ولا امريكا، ولا عصابات الغدر والذيول ، وهو يقول في تغريداته المستمرة المباركة الحق ، كاشفاً لنا وللشعوب والعالم ، الحقائق والقضايا العديدة المهمة ، ومنها ما نصه
.... بِالمُصَاهَرَة...رِضَا فَاطِمَة وَالرّسول-عليهما الصلاة والسلام- ...
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
أوّلًا ـ [الذَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن]: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن
ثَانِيًا ـ [الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن]
ثَالِثًا ـ [الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن]
رابِعًا ـ [مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن]
خَامِسًا ـ [تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط]
سَادسًا: [فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار]
سَابعًا ـ [الشّيخ المُفيد...أبطَلَ حَادِثَة البَاب...أنكَرَ المُحسن وَالإسْقَاط]
ثامِنًا: [{عُمَر ـ أمّ كُلثوم ـ عَلِيّ}(عَلَيهم السّلام)...مُصَاهَرَة...تَنْسِف أسْطورَة البَاب وَالإسْقَاط]
الكَلام فِي أمور:
1ـ مُصَاهَرَة عُمَر (رَضِيَ الله عَنه) لِعَلِيّ(عَلَيه السّلام) ثَابتَة فِي كُتبِ الحَديثِ وَالسِّيَر وَالتّاريخ وَالتّراجم وَالرّجَال وَالأنساب، الشّيعِيّة فَضْلًا عَن السّنِّيّة
2ـ قَالَ الطّبرسيّ:{أوْلاد أميرِ المؤمنينَ(عَلَيه السّلام): أُمّ كُلثوم، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخَطّاب(رض)}[إعلام الوَرَى للطّبرسي، أعيان الشّيعة1للأمين].....وَقَالَ ابنُ الطّقطقي:{أمّ كلثوم أمّها فَاطِمَة الزّهرَاء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَرُ بن الخطّاب(رض) فَوَلَدَت لَه زَيدًا}[الأصيلي].....وَقَالَ الخَطيبُ: {أمُّ كُلْثُوم بِنتُ عَلِيّ(عَلَيه السّلام): أمّها فَاطِمَة الزّهراء(عَلَيها السّلام)، تَزَوّجَها عُمَر(رض) فِي السّنَة السّابِعَة عَشَرَة، فَوَلَدَت لَه زَيدًا، وَرُقَـيّـة} [الرّوضة الفيحاء للخطيب، مغاني الأخيار3للعيني]
3ـ زَوَاجُ الخَلِيفَة عُمَر(رض) مِن أمّ كُلثوم بِنْت أمِيرِ المُؤمنينَ(عَلَيه السّلام) ثَابِتٌ فِي المَوروثِ الفِقْهي الشِّيعِيّ فَضْلًا عَن السّنّي، وَقَد وَرَدَ فِي أبوَابِ التّزويج وَالعِدّةِ وَالمِيرَاثِ وَالصّلاةِ عَلَى الجَنَائِز، وَغَيرِها
وفي نقاط...
أ ـ فِي سَنَة ( 17هـ) تَمَّ تَزوِيج عُمَر(رض)، وَلَه(57) سَنَة تَقرِيبا، مِن أمّ كُلثُوم، وَلَهَا (11)سَنَة أو أقلّ.
بـ ـ مِن الوَاضِح أنّ فَارِقَ العُمْر الكَبير يَزِيدُ فِي خصوصِيَة الزّوَاج وَتَمَيّزه.
جـ ـ حَصَلَ ذَلِك، مَع وجودِ الكَثير مِن الأكْفَاء مِن شَبَاب بَنِي هَاشِم وَغَيرِهم، حَيثُ إنّ أمّ كُلثوم، بَعْدَ وَفَاة عُمَر(رض)، قَد تَزَوّجَت بِأبنَاء عَمّها، فَتَزَوّجَت بِعون، وَبَعْدَ وَفَاتِه تَزَوّجَت بِمُحَمّد، وَبَعد مَوتِه تَمّ زَواجُهَا بِعَبْدِ الله، وَكُلّهم أبنَاء جَعفَر بِن أبي طَالِب(رض).
د ـ لَا يَخفَى، أنّ مُوَافَقَة الإمَام عَلِيّ(عَلَيه السّلام) وَرِضَاه بِعُمَر(رض)، فِيه رِضَا الله(عَزّ وَجَلّ)، وَرِضَا رَسولِه(عَلَيه وَعَلَى آلِه الصّلَاة وَالتّسلِيم)، وَرِضَا فَاطِمَة الزّهرَاء(عَلَيهَا السّلام)، وَالّتِي فَرِحَت بِزِفَاف ابنَتِها أمّ كُلْثوم.
هـ ـ إذَن،أيْنَ المِسْمَـار وَالضّلـع وَالإسْقـاط؟!-
يتبع ..يتبع ..الصرخي الحسني
http://bit.ly/3ooiJ8D