المحقق الصرخي مغردًا: المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة
بقلم أحمد الحياوي
قال تعالى ( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ .
كم حملت بنا الأيام والقرون العجاف الماضية من غل و أوهام و حقد وخُرافات ما أنزل الله بها من سلطان كنا نصدقها لا بل نذرف الدموع والحصرة والألم كلما سمعنا أو تذكرنا تلك الأحداث والمصائب .. ومنها حلقة النقاش وهي حادثة كسر ضلع الزهراء وإسقاط المحسن منها عمدًا !!حتى بينها لنا السيد الصرخي المحقق الرائد في مجال الفكر الإسلامي والعقائد وتاريخ الأحداث والشعوب العربية المعاصرة، وهو يبرهن ويبين لنا اليوم وللعالم الإسلامي أجمع ،أن لانكون أدوات رخيصة ، لأهل النفاق والبدع والفتن ونصب العداء، بين الطوائف ومنها قضية المحسن القائمة على مجرد تخيلات وخزعبلات وأقوال دون وجود سبب عقلي أو منطقي مبني على العلم والمعرفة.والحجة والدليل..
ولكن ترتبط هذه الأحداث وتصديقها بعقلية تلك الشعوب وثقافاتها ، حيث أن بعض القضايا التي تتعلق بسيرة الأئمة وأولادهم وحياتهم خط أحمر لايسمح أن يجتاحها الكذب والتزوير
لكونها من المواضيع الحساسة والمهمة من الصعب التحريف بها وبعقيدتها ، عادة ما تمثل إرثًاً تاريخيًا تتناقله الأجيال، أي هي معتقد و ممارسة نتذكرها دائمًا ولاتخفى عن الأشخاص.والمجتمعات المسلمة .
وخصوصًا الشيعة وبكل اعتباراتهم الدينية والثقافية والاجتماعية وحتى السياسية التي ارتبطت هي الأخيرة باسم الدين لتشوه صورته أمام الناس ، فالظاهر منها أن
البعض ، تريد تحقيق مآرب ومصالح شخصية وفئوية على حساب ومنظور واعتقادات المجتمعات التي كانت ولازالت تعتقد أن المحسن لم يمت في عهد النبي الأكرم لكن شجاعة وإقدام هذا الأستاذ الصرخي بينت الحقيقة والصدق ولربما الأجرء على قول الحق في عالمنا وتاريخنا الإسلامي ..
ومنذ قرون وابتداءً من القرن الرابع وانتهاءً إلى القرن السابع والثامن الهجري ، تناقلت علماء الإسلام عبر الأحداث التي رووها ودونوها في زمانهم .لكن لم تنكشف كاليوم ..............فقضية المحسن وإسقاطه هي نسج من الخيال ، وليس هناك لا عصرة الباب ولا المسمار,
يقول ابن حجر العسقلاني ....أن المحسن مات صغيرًا ! أي وقت حياة النبي- صلى الله عليه وعلى آل بيته الأطهار-..
لكن العلماء الأجلاء أمثال (المفيد والطبرسي والحلي وابن الطقطقي والإرْبلي ) هؤلاء الأعلام فيقولون أنه لايوجد هناك محسن من الأساس أي ينفون وجود المحسن ؟
فكم من الحقائق التاريخية ؟مدفونة! لكن من الذي يزيل عنها الغبار ولماذا التحريف فيها ومن يجعل شمس الحقيقة ساطعة ..مكشوفة للعالم دومًا ...
فكم أثرت تلك القضية في نفوس الناس لمن يسمعها ويسمع أن مولاتنا فاطمة قد عصرت وقد اسقطت المحسن ظلمًا واضطهادًا ؟؟ليزداد التعصب والحقد بين الطوائف والمذاهب!! ؟
وهنا يطلعنا ويرشدنا للحقيقة دومًا وللصواب والاطمئنان
أستاذنا ومحققنا السيد المفكر الصرخي ..مغردًا حيث يقول ...
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق:
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
أوّلًا ـ البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن...
ثَانِيًا ـ الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن: ...
ثَالِثًا ـ الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن: ...
رابِعًا ـ مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن:
خَامِسًا ـ تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط
سَادسًا ـ فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار
الكَلام فِي خُطُوَات:
أ ـ أيّامٌ مَعدودَة مَرّت عَلَى حَادِثَة بَيْت فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام) المُتَرَتّبَة عَلَى الخِلَافَة وَالبَيعَة.
بـ ـ نَتَفَاجَأ بِخرُوجِ الزّهْرَاء (عَلَيْهَا السّلام)، بِتَمَام الصّحّة وَالسّلَامَة الجِسْمِيّة البَدَنِيّة، مُتَوَجِّهَةً نَحْوَ المَسْجِد النّبَوِيّ،
تُحَاكِي مَشْيَتُها مَشْيَةَ أبِيهَا رَسولِ الله(عَلَيهما الصّلاة وَالسّلام)، لِإلقَاء خُطبَتِها الفَدَكِيّة الطّوِيلَة.
جـ ـ قَال: {لَمّا أجْمَعَ أبو بَكْر عَلَى مَنْعِ فَاطِمَةَ (عَلَيْها السّلام) فَدَكًا، وبَلَغَها ذلك، لَاثَتْ خِمارَها عَلَى رَأسِهَا، وَاشْتَمَلَتْ
بِجِلْبَابِهَا، وَأَقْبَلَتْ فِي لُمَّةٍ مِنْ حَفَدَتِها وَنِساءِ قَوْمِها.....مَا تَخْرِمُ مِشْيَتُها مِشْيَةَ رَسولِ الله (صَلّى اللهُ عَلَيه وَآله وَسَلّم)، حَتّى
دَخَلَتْ عَلَى أَبي بَكْر وَهُو فِي حَشْدٍ مِنَ المُهَاجِرينَ وَالأَنصَارِ وَغَيْرِهِمْ..... افْتَتَحَتِ الْكَلامَ بِحَمْدِ اللهِ وَالثّنَاءِ عَلَيه...}
د ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمزيد من التفاصيل على
https://l.facebook.com/l.php?u=https%3A%2F%2Fbit.ly%2F2MEu7PE%3Ffbclid%3DIwAR3ovjeXwIHDTrNi2GQurTEHO692B70HjqxUzXyEcTH0ZrZ49q9jJeqdrpI&h=AT2mLPcb4Hdzh5VoNjnR0HhIMM_u-De81Sc7qQqk1VExrzrksvndb0PynBF8b6tGLgRwDL1en6XoKi5T2hTtIU1SMoDXCfUg4sXVfIOg3haRejrE4DOKLTXfy0yDvmsrA5M&__tn__=-UK-R&c[0]=AT0_Yqyesl88EIsZQGlMXQpLkRQU7fBFOdf3obGmHh_NMeFuUl4NOJ430UgXFVv84G-mUw6KHqgveXA_P-8PYKK2bpq8Qx8Wz7ul0RVpItahpz9b1NZVZZIImUkPv6JHYlkRS6dfSnbShyJqsslCHTUBh5ZpJx8X2GWQ-0KOIkvvJlT5yDIqPBwmTLZOLp5da-UTRe75HzR6wC4pUCn35SmWD8wAwDLJCEIOJyzd