الخَيْط وَالعُصْفُور... المُنتَخَب وَ الأنوَار المضيئة ..في تفسير وميزان المفكر الاسلامي ..
..بقلم أحمد الحياويز..
بعد الاطلاع على مجرى كتاب منتخب الأنوار المضيئة - لعلي بن عبد الكريم النيلي النجفي وتحدث به وترجمه الميرزا محمد المدرس ما تعريبه :ونقلا عن كاتبه ان النيلي نسابة كامل وفقيه كامل وفاضل وشاعر وماهر وله كرامات عظيمة بالجملة ؟!!يعني ليس بالمفرد!!ويستمر الكاتب وهذا ما وقفنا عليه عاجلا من كلمات العلماء الإعلام والخ من المدح والثناء ...ونحن نختصر هنا عن إيراد أسماء المصنفات وأسماء مؤلفيها
ويستمر في القول ..من الذين أشادوا بالنيلي...والمنتخب ايضا ؟!شخص أخر !! وعندنا نسخة مصورة عن الأصل في الأنوار المضيئة!! وقد حققنا وأثناء التحقيق وجدنا المنتخب فرعا له ! إما عنوانه فمنهم من اغفل هذه المسالة وتسامح فيها !! ويكمل أن الكتاب الذي نقدمه بهذه المقدمة لم يتعرض منتخبه؟!بل وليس له اسم ولاعنوان محدد !! أما عن كيف انتخب وكيف اختصر لايوجد !!فلاتعليق المعنى في قلب الشاعر..؟
وبعد ...والظاهر أن حتى هذه العناوين إنما كانت من قبل مفهرسي الكتاب أنفسهم ؟!ناظرين في ذالك إلى محتوى الكتاب لا على أنها من تعيين شخص المنتخب ، فعلى هذا فقد عبر عنه نقلا عن ألمجلسي في البحار بأنه رسالة لطيفية ؟!وبعد هذا التخبط كيف استطاع ألمجلسي أن يروي خرافة الجنية !!وعلى ذالك فالظاهر اختار التلفيق والمكرواستغلال التخبط؟
وا ما عن الطبعة فهو يرجع إلى منتخب الأنوار السابقة وذالك لشهرته ومعرفيته ! فهو كما يقول المؤلف قريب لأذهان المطلعين وانسهم به !!.. ولكن مع الأسف لم نعثر على اسم منتخبه ولم تبين هويته !! هذا في صفحة 26 – 25 من الكتاب .. فكيف ؟ يكون ذالك ثقة وينقل تراث ومعالم أهل البيت وأخرهم المهدي سلام الله عليهم أجمعين وهو لا يحمل عنوانا حقيقيا ثابتا ولا اسم المنتخب مدار البحث ولا ثقة ولا قبول ؟! وهنا يطلعنا المحقق الأستاذ الصرخي الباحث والمدقق في التاريخ والعقائد الإسلامية وهو يقول مغردا...
ثَاني عَشَرـ [جِنّيٌّ عَن جِنّيٍّ عَن جِنِّيَّة...لَا صَفّار وَلَا أشعَرِي]:
4ـ الخَيْط وَالعُصْفُور... [المُنتَخَب] وَ [الأنوَار المضيئة]
د ـ بَيَّنَّا أَنَّ المَجْلِسِيّ فِي "مِرآة العقول21"، ذَكَرَ "الجِنِّيَّة" بِرِوَايَة الحُسَيني(النّيلِيّ!)، قَالَ: {ذَكَرَ الحُسَيْني فِي "الأنوَار المضيئة"...}.
هـ ـ السّؤال المُهِمّ وَالخَطِير، مِن أيْنَ جَاءَ المَجْلِسِيّ بِـ "الأنوَار المضيئة" الّذِي نَسَبَ إلَيْه خُرَافَةَ رِوَايَةِ الجِنِّيَّة؟!
و ـ صَدَرَ كِتَابٌ بِعُنْوَان[مُنْتَخَب الأنوار المُضِيئة] لِلْحُسَيْنِي النّيلِيّ، وَالوَاضِحُ مِن عُنْوَانِه أنّه قَد اُنْتُخِبَ مِمّا فِي [الأنوار المُضيئة].
ز ـ ..... يتبع..... يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalhasany