المحقق الأستاذ.. يصنع من الشباب المسلم مفخرة لكل الأجيال في العالم ...
بقلم –احمد الحياوي
قوله تعالى: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ..
أُممٌ وملوك وحكام قد عاشت من قبل آلاف السنين على هذه الأرض فأين هم وأين قصورهم !! أين أملاكهم ! أين ما جنوه ! لقد ماتوا وانقضت ولايتهم وأموالهم ، وزعامتهم والسؤال إلى أهل تلك الطبقة المتسلطة وأصحاب القوة والجبروت والطغيان . وتجار الدين ! ألا تعلمون أنكم أساس هذا الظلم والفتن وأنتم الجبابرة الشداد قائدون للفساد والمفسدين فقط لاغير ؟!في هذا العصر لقد بعتم دينكم بدنياكم ، وكيف ستقفون أمام رب العرش كيف سينظر إلى صوركم وبما صنعت و اقترفت أيديكم فهل لكم في الآخرة من نصيب وملجأ ؟!
لأجل ماذا ضيعتم العراق وأهله هل لأجل منصب وضيع ، أو دراهم معدودات ، أم لفترة من اللهو والزهو! بكم ؟ بعتم هذا الشعب المسكين فقتلتم شبابه وهجرتم شيوخه ويتمتم أطفاله وهدمتم المساكن وشردتم الأحرار من العراق كيف هل هذا جزاء من اختاركم! فهل مصيرنا وأمرنا المحتوم أصبح تحت حكمكم ومشورتكم وحزبكم !!
كثرت أبواب المخدرات ودخل الإرهاب وانتشر الإلحاد وتضاعفت الجريمة وتسللت العصابات وروجت كل البضاعة الشاذة في أروقة الشباب
فصار الشباب يتعرض لتلك المحرمات ولا وجود بدائل ولا استثمار الأجيال بما يخدم البلاد ولا هناك مصانع ولا معامل ولا أعمار وفي المجهول
استطاع المفكر الإسلامي من إيجاد الحلول واختيار عينة من أبنائنا وإخواننا الواعين وإقامة إصلاح وتنوير للعقول وزيادة التقوى والاعتدال والوسطية والثقافة من خلال العلوم وقراءة القرآن والمهرجانات الإسلامية في عموم المجتمع لتكون الشباب في خير وأمان واستقرار لنفوس وابتعادًا عن حبائل الشيطان
عندما نهيء أساسًا أخلاقيًا رصينًا سيكون الغد مشرق والأمل كبير في أمة إسلامية عريقة تحفظ أبنائها وسط الشعوب المسلمة الراقية.
راب مهدوي إسلامي ::: مهدي مدد || علي الخاقاني | كرار البديري || كلمات : كرار البديري
https://youtu.be/vZAmo8QMzLA