بقلم احمد الحياوي
· في حديث عن المحسن ابن علي عليه السلام يروي الشيعة وعلى مدى عصور من الزمن انه قتل في حادثة كسر ضلع فاطمة سلام الله عليها بعد ان عصرت عند الباب واسقط جنينها ...ان اهل السنة والجماعة ومعهم بعض العلماء ينكرون هذه الحادثة فيروي العسقلاني والسخاوي وقد سيقهم الذهبي في سير اعلام النبلاء وابن كثير في البداية والنهاية والبهيقي في سننه
· انّ المحسن مات صغيرا فـــــــــــــي حياة رسول الإسلام محمد صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين
· كذالك السيد فضل الله ينكر حادثة الباب وحرق بيت الزهراء عليهاالسلام ؟ ويكمل أما تفاصيل الأحداث فهي خاضعة للثبوت السندي مع دراسة الحادثة بحسب ظروفها وقرائنها
أنّ المصادر التاريخية لا تساعد على الجزم بحدوث سائر يروى في هذه الحادثة من إسقاط الجنين وكسر الضلع
ويقول عباس الزبيدي في كتابه «السفير الخامس» في باب «الأمام الصدر مع فضل الله واصفًا كتابه «يحتوي على كثير من الفتاوى المخالفة للمشهور» ويقول: «أنّ هناك من الأفكار مهما كانت قيمتها الدليليّة... فليس من المصلحة أن نقوم بإطفائه !!! بمعنى شجب وتكذيب هذه الأفكار، بل ينبغي أن نسكت عنها !! حفظاً للمصلحة العامة ما لم يكن لدينا البديل الصالح لها ولن يكون؟! مثل حرق باب الدار للزهراء... ؟؟ لكن الجواب اذ توفرت تلك الأدلة والبراهين ومن علماء اجلاء معتبرين ومنهم المفيد والطبرسي وابن الطقطقي والحلي في نقل الحقيقية وثبوتها وفي قضية نفي المحسن والحادثة برمتها ؟ فهل يبقى بعدها شكوك واضطراب ؟ وهل المصلحة العامة هي التحريف والسكوت وعدم قول الحق مع وجود البديل والدليل ومن القول السديد الذي يذكره لنا السيد المحقق الصرخي في تغريدته حيث يقول سماحته
مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد
أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق:
[المُحسن وَالبَاب وَالإسْقاط...بَيْن...الحَقيقَة وَالخُرافَة وَالسّياسَة]
أوّلًا ـ البَعْضُ يُنكِر وجودَ المحسن: الشّيخ المُفِيد(رض) يَتَبَنّى القَولَ بِعَدَمِ وجودِ المحسن...
ثَانِيًا ـ الطّبرسِيّ يُطَابِقُ المُفِيد فِي نَفْيِ وُجودِ المُحسن: ...
ثَالِثًا ـ الإرْبلي وَأئِمّة العُلَماء وَالعُقَلاء...عَلَى نَفْـيِ المُحسن: ...
رابِعًا ـ مَع ابن الطّقطَقي وَالحلّي...ثَمانِيَة قُرون...تَنْفِـي المُحسن:
خَامِسًا ـ تَوَافُق شِيعِيّ سُنّيّ...عَلَى إنْكَار...البَاب وَالعَصْرَة وَالإسْقَاط
سَادسًا ـ فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام).....تَنْفِـي.....العَصْرَة وَالإسْقَاط...وَكَسْر الضّلْع وَالمِسْمَار
الكَلام فِي خُطُوَات:
أ ـ أيّامٌ مَعدودَة مَرّت عَلَى حَادِثَة بَيْت فَاطِمَة(عَلَيْها السّلام) المُتَرَتّبَة عَلَى الخِلَافَة وَالبَيعَة.
بـ ـ نَتَفَاجَأ بِخرُوجِ الزّهْرَاء (عَلَيْهَا السّلام)، بِتَمَام الصّحّة وَالسّلَامَة الجِسْمِيّة البَدَنِيّة، مُتَوَجِّهَةً نَحْوَ المَسْجِد النّبَوِيّ،
تُحَاكِي مَشْيَتُها مَشْيَةَ أبِيهَا رَسولِ الله(عَلَيهما الصّلاة وَالسّلام)، لِإلقَاء خُطبَتِها الفَدَكِيّة الطّوِيلَة.
جـ ـ قَال: {لَمّا أجْمَعَ أبو بَكْر عَلَى مَنْعِ فَاطِمَةَ (عَلَيْها السّلام) فَدَكًا، وبَلَغَها ذلك، لَاثَتْ خِمارَها عَلَى رَأسِهَا، وَاشْتَمَلَتْ
بِجِلْبَابِهَا، وَأَقْبَلَتْ فِي لُمَّةٍ مِنْ حَفَدَتِها وَنِساءِ قَوْمِها.....مَا تَخْرِمُ مِشْيَتُها مِشْيَةَ رَسولِ الله (صَلّى اللهُ عَلَيه وَآله وَسَلّم)، حَتّى
دَخَلَتْ عَلَى أَبي بَكْر وَهُو فِي حَشْدٍ مِنَ المُهَاجِرينَ وَالأَنصَارِ وَغَيْرِهِمْ..... افْتَتَحَتِ الْكَلامَ بِحَمْدِ اللهِ وَالثّنَاءِ عَلَيه...}
twitter: @AlsrkhyAlhasny
ج-.....يتبع.....يتبع
الصَّرخيّ الحسنيّ
twitter: @AlsrkhyAlhasny
@ALsrkhyALhasny1
instagram: @alsarkhyalh